200 أسير بمعتقل "ريمون" يعلقون إضرابهم عن الطعام

المطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون" الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

200 أسير بمعتقل

(وفا)

علق صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 200 أسير في معتقل "ريمون" إضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي شرعوا به يوم أمس الإثنين، وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون" الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ودخل الأسرى في إضراب، للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون".

وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، بأن جلسات الحوار بين ممثلي الأسرى من عدة سجون ومصلحة إدارة السجون كانت إيجابية، وتم الاتفاق خلالها على تعليق الإضراب، مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى.

وأدانت الهيئة سياسة التعنت والمماطلة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والإنسانية لأبناء الحركة الأسيرة.

وطالبت بضرورة مساندة الأسرى بمعركة النضال التي يخوضوها، وفضح جرائم الاحتلام المرتبكة بحقهم والتي تخالف كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

إلى ذلك، معتقل "جلبوع"، مساء الإثنين، لاقتحام وحشي، لم يحدث من قبل وفقاً لشهادات الأسرى، وجرى الاعتداء عليهم والتنكيل بهم، وتخريب ممتلكاتهم بشكل همجي واستفزازي، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى تفاجأوا في ساعات الفجر الأولى باقتحام وحدات القمع الخاصة (المتسادا ودرور واليمام) للسجن، وتحديدا لغرف الأسرى في أقسام (1، 5)، ودخلوا بأعداد كبيرة ومارسوا كل أشكال العنف والهمجية، مؤكدة أن الاقتحام لم يحدث بهذا الشكل منذ سنوات.

وحذر الأسرى إدارة السجن أنه في حال تكرار الاقتحام وممارسة هذه الهمجية، سيكون هناك تصعيد في كل الأقسام، وسيتم الإقدام على إحراق كافة غرف السجن، ولن يكون الأسرى لقمة سائغة لهذا الإحرام الممنهج.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يصل إلى 5700، بينهم 230 طفلا، و48 معتقلة، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

 

التعليقات