طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، الأمم المتحدة، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجونها تجبنا لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الهيئة التابعة لمنظمة التحرير، قدري أبو بكر، في بيان، إن "الأمم المتحدة على علم بأن السجون الإسرائيلية من أكثر السجون اكتظاظًا في العالم، وتفتقر لأدنى شروط الصحة والسلامة، وتعتبر بيئة حاضنة لانتشار وباء كورونا".
وأضاف أبو بكر، أن "الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن توجهها لإطلاق سراح أكثر من 500 سجين إسرائيلي جنائي، فيما تجاهلت الأسرى الفلسطينيين".
وتابع: "العديد من دول العالم المهددة بالوباء عمدت مؤخرا، إلى إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء تجنبا لانتشار الفيروس في السجون، ووقوع أعداد كبيرة من الضحايا".
وسجلت إسرائيل 945 إصابة بكورونا حتى الأحد، توفت منها حالة واحدة في أرقام مرشحة للارتفاع، وسط تقديرات حكومية بأن الوباء قد يتسبب بوفاة الآلاف.
والخميس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، إصابة 4 أسرى فلسطينيين بفيروس كورونا، لكن مصلحة السجون الاحتلال نفت، وقالت في بيان إنها "عزلت" 4 معتقلين للاشتباه في اتصالهم بمصاب بالفيروس.
ويبلغ عدد الأسى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف، بينهم 200 طفل و700 يعانون من أمراض مختلفة، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
وحتى ظهر الأحد، أصاب كورونا أكثر من 319 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى أكثر من 95 ألفا.
اقرأ/ي أيضًا | الحكومة الفلسطينية: حجر إلزامي ليلي لمنع تفشي كورونا
التعليقات