الاحتلال يضاعف معاناة الأسرى خلال رمضان

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التضيق على الحركة الوطنية الأسيرة في شهر رمضان الكريم، ما يضاعف معاناتهم في ظل الظروف القاسية غير الإنسانية، وسط حالة من القلق بعد تأكد إصابة عدد من الأسرى والسجانين بفيروس كورونا.

الاحتلال يضاعف معاناة الأسرى خلال رمضان

اقتحام أقسام الأسرى في "عوفر" (أرشيفية - مصلحة سجون الاحتلال)

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التضيق على الحركة الوطنية الأسيرة في شهر رمضان الكريم، ما يضاعف معاناتهم في ظل الظروف القاسية غير الإنسانية، وسط حالة من القلق بعد تأكد إصابة عدد من الأسرى والسجانين بفيروس كورونا.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صدر عنها اليوم، الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس كل أنواع المضايقات بحق الأسرى في شهر رمضان، للتنغيص عليهم ومضاعفة معاناتهم.

وأوضحت الهيئة أن الإدارة تمنع تجمع الأسرى من خلال إغلاق الغرف، وتتعمد إجراء عمليات تفتيش يومية، بشكل مفاجئ، وتفريق الأسرى أثناء قيامهم بنشاط معين، وإزالة العديد من أصناف المواد الغذائية من مقصف السجون ("الكانتينا").

ولفتت الهيئة إلى أن مصلحة سجون الاحتلال تتعمد كذلك "تقديم أصناف طعام سيئة الكم والنوع للأسرى الذين يقبعون في مراكز التحقيق والتوقيف، بل تتعمد في كثير من الأحيان تأخير وجبات الإفطار للموقوفين في هذه المراكز إلى منتصف الليل".

وأوضحت الهيئة إن "5000 أسير فلسطيني، بينهم 42 أسيرة و700 أسير مريض، و180 طفلا قاصرًا، من بينهم عشرات الأسرى من كبار السن ومئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة منهم من مر على اعتقاله أكثر من ربع قرن، لا زالت زنازين القهر الإسرائيلية تغيبهم عن روحانية هذا الشهر وفضله وطقوس التواصل والتواد العائلي".

وكانت سلطات السجون الإسرائيلية شخصت إصابة أحد الأسير محمد حسن من رام الله بفيروس كورونا المستجد، في سجن المسكوبية.

وأعلنت سلطات الاحتلال عن إصابة حسن بعد اعتقاله بيومين حيث تم اعتقاله من قبل قوات أمن الاحتلال يوم الأربعاء، وتم إجراء فحص كورونا له والذي أظهر في اليوم التالي (الخميس) أنه مصاب بالفيروس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "تم نقل الأسير إلى منطقة حجر داخل السجن علما بأنه كان ليومين منذ اعتقاله في زنزانة لوحده". وأشارت أنه تم نقل جميع الأشخاص الذين شاركوا في عملية الاعتقال إلى الحجر الصحي.

وعبّر أسرى عن حالة من القلق تسود الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتحديدا المرضى وكبار السن، خاصة بعد تأكد إصابة عدد من الأسرى والسجانين بفيروس كورونا.

التعليقات