الاحتلال يعزل أسيرا خالط سجّانا مصابا بكورونا

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، اليوم الإثنين، عن عزل إدارة السجون الإسرائيلية، أسيرا فلسطينيا بعد "الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا".

الاحتلال يعزل أسيرا خالط سجّانا مصابا بكورونا

اعتداءات على الأسرى في سجن عوفر، توضيحية (من الأرشيف)

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، عن عزل إدارة السجون الإسرائيلية، أسيرا فلسطينيا بعد "الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا".

وقالت الهيئة، في بيان، إن إدارة السجون الإسرائيلية عزلت الأسير علي محمود في سجن "ريمون"، وتم أخذ عينة منه لفحص كورونا، بعد الاشتباه بمخالطته سجّانا إسرائيليا مصابًا بالفيروس، في سجن النقب حيث كان محتجزا.

والأحد، أعلنت الهيئة عن اكتشاف إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، بكورونا، بعد إجراء فحوصات له في مستشفى "هعيمك" في العفولة.

وفي هذا السياق، أفاد نادي الأسير بأن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى، أن الأسير أبو وعر خضع، اليوم الإثنين، لعملية جراحية لوضع أنبوب تنفس له.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن رد إدارة سجون الاحتلال جاء بعد مطالبات من الأسرى بإجراء مكالمة هاتفية مع الأسير أبو وعر، لمعرفة وضعه الصحي والاطمئنان عليه، بعد أن تأكدت إصابته بفيروس كورونا.

ولفت إلى أنه حتى الآن لا تتوفر معلومات دقيقة حول الوضع الصحي للأسير أبو وعر، وأن غالبية المعلومات مصدرها إدارة سجون الاحتلال، الأمر الذي يبقي هذه المعلومات في دائرة الشك.

والسبت، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، إصابة أحد المعتقلين في سجن "غلبوع"، دون تفاصيل عن هويته ووضعه الصحي.

وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والحكومة الفلسطينية، منذ بداية انتشار كورونا في آذار/ مارس الماضي، بالإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء المحتجزين وتوفير وسائل الوقاية الطبية في السجون الإسرائيلية، دون أن تلقى مطالبها أي استجابة.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، استشهد 224 أسيرا داخل السجون الإسرائيلية، بينهم 73 نتيجة التعذيب، و69 بسبب الإهمال الطبي، و75 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و7 آخرين بعد إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجن.

التعليقات