هيئة الأسرى: "عيادة الرملة" إعدامٌ بطيء ينتهك أرواح وأجساد الأسرى المرضى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، إنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسيرين الجريحين جهاد بعيرات، ومحمود مبارك، الى ما تسمى "عيادة مستشفى الرملة".

هيئة الأسرى:

عيادة سجن الرملة الإسرائيلي (فيسبوك)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، إنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسيرين الجريحين جهاد بعيرات، ومحمود مبارك، الى ما تسمى "عيادة مستشفى الرملة".

وبينت الهيئة، في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن الأسير بعيرات كان يقبع في قسم العظام بمستشفى " شعاري تصيدق"، ويُعاني من إصابة بالرصاص في الكتف والقدم اليمنى أعلى الركبة، فيما كان يقبع الأسير مبارك في قسم العظام بمستشفى "هداسا عين كارم"، ويعاني من إصابة برصاص الاحتلال في قدميه.

وأوضحت أن الأسيرين بحالة صحية مستقرة، حيث أصيبا برصاص الاحتلال قبل نحو 10 أيام قرب شارع تل العاصور على مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله، واصابتهما بجروح.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بالخروج عن حالة الصمت ولعب دور المشاهد فيما يخص سياسة الاحتلال الممنهجة التي تهدف لقتل الأسرى المرضى لا سيما في عيادة سجن الرملة.

وقالت إن مصلحة السجون تتلذذ بعذابات الأسرى المرضى، وتتعمد أن يصل الأسير المريض لمرحلة الموت البطيء، ويدع جسده فريسة سهلة للأمراض تفتك به كيف تشاء.

وبينت أن 13 أسيرا يقبعون في الرملة يعانون من أماض مزمنة وخطيرة للغاية كمرضى السرطان والقلب، والأسرى المقعدين والمصابين بالرصاص، وهم كل من خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، وكتيبة الشاويش، ومحمد طقاطقة، ومحمد تعمري، وصبري بشير، وهيثم بلل، وكمال ابو وعر، وجهاد بعيرات، ومحمود مبارك، فيما يقوم على خدمتهم كل من الأسرى إياد رضون وعليان عمور ورامي طرابين.

التعليقات