مضرب عن الطعام لليوم الـ86: الأسير الأخرس يواجه خطر الموت

يواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) من مدينة جنين، اليوم الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 86 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة نتيجة تدهور وضعه

 مضرب عن الطعام لليوم الـ86: الأسير الأخرس يواجه خطر الموت

تظاهرات بالضفة نصرة للأسير الأخرس (وفا)

يواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) من مدينة جنين، اليوم الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ86 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة نتيجة تدهور وضعه الصحي.

حذرت د. لينة قاسم، الخبيرة في طب العائلة والمتطوعة في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، من أن حالة الأسير ماهر الأخرس خطيرة للغاية، من جراء إضرابه عن الطعام منذ 86 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وقالت د. قاسم إنه "في ضوء حالة ماهر الصحية، فإنه حتى لو قرر كسر الإضراب والشروع في عملية تدريجية لتناول الطعام تحت إشراف طبي، فسوف يتطلبه الأمر شهورا لكي يتعافى، وسيستغرق جسده بعض الوقت لإصلاح الأضرار التي لحقت بأعضائه المختلفة بسبب الصيام الطويل".

ويقبع الأسير الأخرس يقبع في مستشفى "كابلان" رافضا إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى.

كما يعاني من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وكان الأخرس قد وجه رسالة أكد فيها أنه ثابت على قراره بالإضراب ولن يتناول أي طعام إلا في بيته، مطالبا بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فورا.

واعتقل الأخرس من منزله في 27-7-2020 وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

التعليقات