سجن "غلبوع": إصابة 11 أسيرا بكورونا آخر 24 ساعة

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجن "غلبوع"، مساء الثلاثاء، إلى 11 مصابا في الحصيلة اليومية، في قسمي "1" و"4".

سجن

(سلطة السجون)

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجن "غلبوع"، مساء الثلاثاء، إلى 11 مصابا في الحصيلة اليومية، في قسمي "1" و"4".

وأغلقت إدارة السجن، مساء أمس، المعتقل بكافة أقسامه، وأعلنته منطقة "حمراء"، وأخذت العديد من العينات لأسرى في عدة أقسام، حيث تبين إصابة 8 أسرى جدد بالفيروس، تم نقلهم وحجرهم في قسم رقم 3 الذي خصص في وقت سابق للحجر والعزل، بعد إصابة أكثر من 90 أسيرا بالفيروس.

وصدر عن وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، مساء الثلاثاء، بيانا، قالت فيه إن "إسرائيل تمعن في تصفية الأسرى الفلسطينيين في سجونها".

وجاء ذلك عقب استشهاد الأسير كمال أبو وعر، الثلاثاء، في مستشفى تابع لأحد السجون الإسرائيلية.

وأكدت كيلة أن "سلطات الاحتلال تتعمد الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى".

وأوضحت أن تلك السياسة "أدت إلى ارتقاء العديد منهم داخل الأسر، وآخرهم الأسير المريض كمال أبو وعر والذي كان يعاني من مرض السرطان".

وأضافت: "ارتقاء الشهيد أبو وعر يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في إجرامها بحق الأسرى وتصفيتهم في سجونها".

وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بـ"التدخل لإنقاذ بقية الأسرى المرضى المتواجدين في سجون الاحتلال".

وأوضحت أن من بين الأسرى 11 مريضا مصابا بالسرطان وأكثر من 700 يعانون من أمراض مختلفة.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، كان قد استشهد الأسير الفلسطيني، كمال أبو وعر، البالغ من العمر 46 عاما، وهو من بلدة قباطية جنوبي جنين، وفقًا لما أعلن نادي الأسير، وبهذا يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 226 شهيدًا.

ويُشار إلى أن الأسير كان يعاني من مرض سرطان الحلق، وكان قد أُصيب بفيروس كورونا في شهر تموز/ يوليو.

وبيّن تسجيل صوتي تسرّب من سجن النقب، أن الأسرى أعلنوا حالة استنفار عقب الإعلان عن استشهاد أبو وعر.

وكان قد أصدر نادي الأسير، ظهر اليوم الثلاثاء، بيانا قال فيه إن عدد الإصابات منذ تاريخ الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قد ارتفع إلى أكثر من 95 إصابة في السجن.

وأوضح نادي الأسير أن مخاطر استمرار انتشار الفيروس في السجن ما تزال قائمة، وأن عدد الإصابات مرجح للارتفاع، خاصة مع مماطلة إدارة السجن في أخذ العينات من الأسرى المخالطين لمدة تزيد عن أسبوع.

وجدد نادي الأسير مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية التي لم تستثن المرضى وكبار السن، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا.

التعليقات