"طيور رهن القيد".. حملة فلسطينية تطالب بالإفراج عن الأسرى الأشبال

يُنظّم ناشطون فلسطينيون، حملة إعلاميّة لإسناد ودعم الأسرى الأشبال في سجون الاحتلال الإسرائيلية، تحت عنوان "طيور رهن القيد"، أُطلقَت السبت، وتستمر لمدة أسبوعين.  

(وفا)

يُنظّم ناشطون فلسطينيون، حملة إعلاميّة لإسناد ودعم الأسرى الأشبال في سجون الاحتلال الإسرائيلية، تحت عنوان "طيور رهن القيد"، أُطلقَت السبت، وتستمر لمدة أسبوعين.

وقالت المنسقة والناشطة بالحملة، أسيل أبو فردة، إن "الهدف من الحملة تسليط الضوء على الجانب القانوني والإنساني للأطفال الأسرى".

وذكرت أنها تهدف أيضا إلى "كشف الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفال فلسطين، وتُسلط الضوء في 14 يوما على أوضاع الأسرى الأطفال داخل السجون".

وأضافت أن الحملة انطلقت على وسائل الإعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي بمواد إعلامية وهاشتاغ "#طفولتي_حقي".

وتعتقل إسرائيل في سجونها 170 طفلا فلسطينيا من بين نحو 4400 أسير وأسيرة، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني.

وفي ظل انتشار كثير من المؤسسات المختصة بقضايا الأسرى، تقول الناشطة الفلسطينية إن الحملة تتم بالتنسيق مع المؤسسات القائمة ومنها هيئة شؤون الأسرى.

وأوضحت أن الحملة توظف بشكل أكبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مزيد من التفاعل عبر المواد الإعلامية ومقاطع الفيديو والنصوص المسموعة.

وبينت أنها أول حملة تطلقها مجموعة من طلبة الدراسات العليا لصالح الأسرى "بعيدا عن الاستقطابات الحزبية في الساحة الفلسطينية".

وبحسب نادي الأسير، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 543 قاصرا (أفرج عن معظمهم) من بين نحو 4600 حالة اعتقال سجلت في 2020.

ووفق المصدر ذاته، اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من 7 آلاف طفل منذ عام 2015، في حين تشير تقديرات هيئة شؤون الأسرى إلى اعتقال نحو 50 ألف طفل منذ عام 1967.

التعليقات