وحدات القمع تنكل بأسرى بسجن النقب

اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، قسم (2) في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى وعمدت على التنكيل بهم، كما عبثت بمقتنياتهم الشخصية وقامت بمصادرة بعضها.

وحدات القمع تنكل بأسرى بسجن النقب

اقتحام قسم (2) بسجن النقب (أرشيفية)

اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، قسم (2) في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى وعمدت على التنكيل بهم، كما عبثت بمقتنياتهم الشخصية وقامت بمصادرة بعضها.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، إن هذه الهجمة تأتي استمرارا لسياسة التنكيل والانتقام من الأسرى، ومحاولة فرض سياسة أمر واقع داخل السجون والمعتقلات.

ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو4500 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى 543 أسيرا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا.

ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير منهم قرابة 300 حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال.

وتلقى عناصر هذه الوحدات تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز السام، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصا حارقا، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليا، ورصاصا غريبا يحدث آلاما شديدة.

التعليقات