الأسير المضرب مقداد القواسمي يعيش الموت البطيء

نقلت إدارة مستشفى "كابلان" الاسرائيلي في تل أبيب الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي، إلى غرفة العناية المركزة، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي، حيث يواصل الإضراب عن الطعام منذ 68 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

الأسير المضرب مقداد القواسمي يعيش الموت البطيء

القواسمي يواصل الإضراب عن الطعام منذ 68 يوما (فيسبوك)

نقلت إدارة مستشفى "كابلان" الاسرائيلي في تل أبيب الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي، إلى غرفة العناية المركزة، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي، حيث يواصل الإضراب عن الطعام منذ 68 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

وقالت عائلة الأسير إن إدارة المستشفى نقلت ابنها إلى غرف العناية المركزة بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، في ظل تعنت الاحتلال ورفض الاستجابة لمطلبه بتحديد وإنهاء اعتقاله الإداري، حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 68 يوما على التوالي.

وأوضحت عائلته، أن مقداد سيواصل إضرابه عن الطعام رغم عدم تجاوب النائب العام الإسرائيلي لمطالبه بوقف اعتقاله الإداري أو تحديد سقف له.

وحملت عائلة القواسمي الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة نجلها، مؤكدة أنه حالته تسوء أكثر فأكثر.

وطالبت العائلة بضرورة الوقوف بجانب الأسرى المضربين عموما، ونجلها بشكل خاص نظرا لتدهور واضح في حالته الصحية، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية لضرورة التدخل للكشف عن مصير نجلها والتعامل مع حالته بما يستوجب عليهم.

وأشارت العائلة أنه ومنذ اعتقاله قبل 10 شهور لم يسمح لها بزيارة نجلها، فيما يواجه المحامي المطلع على حالته صعوبة في مقابلته بسبب تعنت الاحتلال.

وكان القواسمي تعرض لتدهور صحي قبل عدة أيام أدى لانخفاض دقات القلب، ما استدعى نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "كابلان" في تل أبيب.

يشار إلى أن القواسمي (24 عاما) من مدينة الخليل أعيد اعتقاله في كانون الثاني/يناير من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال اداري لمدة 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.

التعليقات