وقفة إسناد للأسرى المضربين عن الطعام في الخليل

شارك عدد من الفلسطينيين في وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في مدينة الخليل.

وقفة إسناد للأسرى المضربين عن الطعام في الخليل

من وقفة إسناد الأسرى في الخليل، أمس

شارك عدد من الفلسطينيين في وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في مدينة الخليل.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أنه وبالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى وهيئة التنسيق الوطني ولجان أهالي الأسرى نظم، أمس الثلاثاء، وقفة إسنادية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا المضربين عن الطعام ضد استمرار اعتقالهم الإداري، إذ لا يزال سبعة أسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام بينهم ثلاثة أسرى من محافظة الخليل، وهُم كايد الفسفوس والمقداد القواسمة وهشام أبو هواش.

وشارك في الوقفة ذوو الأسرى المضربين عن الطعام وممثلو القوى الوطنية في المحافظة وفعاليات المحافظة وهيئة التوجيه السياسي والوطني وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة الخليل. ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى المضربين عن الطعام ويافطات خطت عليها شعارات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياه الأسرى المضربين عن الطعام وأخرى تطالب المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ الاسرى من خطر الموت المحدق بهم.

ووجه المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار، التحية إلى الأسرى المضربين عن الطعام، والذين يخوضون معركة الحرية بأمعائهم الخاوية، مطالبا الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بمقاطعة محاطكم الاحتلال. وأشاد بخطوة عدد من قيادة الحركة الأسيرة "بدء الخطوة لمواجهة ما أسموه السياسة الظالمة للقضاء العسكري الإسرائيلي ولتعرية انتهاكاته أمام القانون الدولي".

وأكد أن "ما يحدث بحق الأسرى المضربين عن الطعام يشكل اختراقا لكل القوانين الدولية، وانتهاكا صارخا لكل منظومة حقوق الإنسان في العالم، وأنه آن الأوان للتقدم بخطوة جريئة نحو الأمام للتمرد على الجهاز القضائي الإسرائيلي".

وختم النجار بالقول إن "حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأسرى المضربين. وأدعو كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر، لتحمل مسؤولياتها في متابعة قضايا المضربين، وبذل الجهد اللازم لطمأنة عائلاتهم والإفراج الفوري عنهم".

التعليقات