توتر بسجون الاحتلال: عزل جماعي لأسرى بسجن النقب

أفادت المؤسسات والجمعيات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى، بأن حالة التوتر ما تزال قائمة في أقسام الأسرى بالسجون وخاصة في سجن النقب، حيث تم إغلاق الأقسام بعد ظهر اليوم الخميس، احتجاجا على الإجراءات التعسفية والعقوبات التي تفرضها إدارة السجون.

توتر بسجون الاحتلال: عزل جماعي لأسرى بسجن النقب

اقتحامات للسجون وقمع للأسرى (إدارة السجون- توضيحية)

تشهد سجون الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثالث على التوالي حالة من التوتر، بسبب تصدي الحركة الأسيرة للإجراءات التعسفية ورفضهم للتضييقات التي تحاول إدارة سجون الاحتلال فرضها على الأسرى، بموجب التعليمات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وأفادت المؤسسات والجمعيات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى، بأن حالة التوتر ما تزال قائمة في أقسام الأسرى بالسجون وخاصة في سجن النقب، حيث تم إغلاق الأقسام بعد ظهر اليوم الخميس، احتجاجا على الإجراءات التعسفية والعقوبات التي تفرضها إدارة السجون، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

وذكر نادي الأسير، في بيان له، اليوم الخميس، أن حالة من التوتر ما تزال قائمة في سجن النقب، وبين النادي، أن إدارة السجون لا زالت تفرض العزل الجماعي على الأسرى في أقسام (26 و27)، بالإضافة إلى قسم (6) وهو القسم الذي جرى نقل أسرى قسم (8) إليه بعد عملية اقتحام نفّذت بحقهم قبل نحو أسبوع.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، ولليوم الثالث على التوالي، خطواتهم الاحتجاجية، ردا على الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات وأسرى "النقب"، و"عوفر"، و"مجدو".

وبدأ الأسرى في سجون الاحتلال، الثلاثاء، بإرجاع وجبة الإفطار، وعدم الخروج لما يسمى بـ"الفحص الأمني".

وسادت، أمس الأربعاء، حالة من التوتر في كافة سجون الاحتلال، بعد الاعتداء بالضرب على عدد من الأسيرات في سجن "الدامون"، ورشهن بالغاز المسيل للدموع، وغاز الفلفل، والتنكيل بالأسرى في عدة سجون، واستمرار عزل عدد منهم.

وتشهد سجون الاحتلال منذ أيام حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفذتها قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، بحق عدة أقسام في سجون (عوفر، والنقب، ومجدو، والدامون)، رافقها عمليات اعتداء واسعة بحق الأسرى، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، والاستيلاء على مقتنياتهم.

التعليقات