19/08/2017 - 17:43

تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة عقب مقتل شخصين

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، السبت بعد ساعات من الهدوء الحذر، عقب مقتل شخصين مساء الخميس.

تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة عقب مقتل شخصين

أرشيف

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، السبت بعد ساعات من الهدوء الحذر، عقب مقتل شخصين مساء الخميس.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن الاشتباكات تجددت في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، حيث انفجرت قنبلة ترافقت مع إطلاق نار كثيف.

ونشب القتال، الخميس، بعدما أطلق قائد فصيل مسلح متعاطف مع جماعة بدر الإسلامية النار على مقر قوة أمنية مشتركة تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية.

ولقي سبعة أشخاص حتفهم في نيسان/أبريل الماضي في اشتباكات بالمخيم بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة بعد نشرها هناك.

وحسب الوكالة، تسمع أصوات القذائف الصاروخية بين الحين والآخر بشكل متقطع، بعد هدوء حذر ساد المخيم ليل / الجمعة السبت، فيما توقفت الحركة على الشارع مع اغلاق المحال التجارية فيه ابوابها.

وكانت مجموعة المطلوب بلال أبو عرقوب قد قامت، مساء الخميس، بإطلاق النار على عناصر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في قاعة مركز اليوسف داخل المخيم، ما ادى الى مقتل عضو القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة أبو علي طلال.

كما قتل نتيجة تلك الاشتباكات المنتمي لجماعة بلال بدر المتشددة عبيدة نجل بلال أبو عرقوب، وأصيب ثمانية آخرون، مما استدعى القيادة السياسية الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لوقف الاقتتال.

وناشدت العشرات من العائلات المحاصرة في مخيم عين الحلوة بوقف إطلاق النار وفتح ممر امنة من اجل الخروج.

يذكر أن مخيم عين الحلوة مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، ويقع ضمن مدينة صيدا الساحلية، وتبلغ مساحته حوالي كيلومتر مربع واحد، وعدد سكانه حوالي 80 ألف نسمة.

ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيم في لبنان من حيث عدد السكان ومعظمهم نزح في عام 1948 من قرى الجليل في شمال فلسطين ويضم المخيم 8 مدارس وعيادتين للأونروا بالإضافة إلى مستشفيين صغيرين للعمليات البسيطة.

التعليقات