23/04/2015 - 12:56

حتى العودة: ملف خاص في الذكرى 67 للنكبة

يفتح موقع عرب ٤٨ بالتزامن مع احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها ملفا خاصا عن النكبة وفيه شهادات لأناس عايشوا النكبة وما زالوا يعيشونها بعدما هجروا من بلداتهم.

حتى العودة: ملف خاص في الذكرى 67 للنكبة

صورة من مؤتمر الصحافة الفلسطينية في حيفا من 1932

يفتح موقع عرب ٤٨ بالتزامن مع احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها ملفا خاصا عن النكبة وفيه شهادات لأناس عايشوا النكبة وما زالوا يعيشونها بعدما هجروا من بلداتهم.

فما حدث في العام ١٩٤٨ ليس حربا أو معارك انتهت مع إعلان وقف إطلاق النار، فما حدث في ذاك العام هو ذروة الجريمة والمؤامرة على الشعب الفلسطيني والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

أكثر ما يخاف منه المجرم هو ذاكرة الضحايا، لذا اخترنا أن نوثق شهادات أناس كانوا شهوداً على الجريمة وضحاياها، ولكي لا يصبح التوثيق فعلاً تأريخيا اخترنا اسما للملف هو “حتى العودة”، لأن ذلك سينزع عن الملف الصفة التأريخية الحصرية لتتحول الشهادات التي توثق الجريمة إلى فعل تأكيد على الحق وأننا أصحاب البلاد الأصليين، والأهم أن تحقيق العدالة التاريخية تكون بتحقيق حق العودة.

أما التصميم للملف، فقد اخترنا صورة يظهر فيها رؤساء تحرير صحف شاركوا في مؤتمر الصحافة الفلسطينية في حيفا ١٩٣٢، كما أخترنا عناوين صحيفة 'فلسطين' التي كانت تصدر في يافا عشية النكبة.  وهذا الاختيار ليس بفعل الرومانسية الوطنية والتعامل العاطفي مع الصحافة ما قبل النكبة، وإنما للتأكيد على أهمية الصحافة في توثيق وصياغة الذاكرة الجماعية للشعوب من جهة، وللتأكيد على أن فلسطين لم تكن صحراء قاحلة تنتشر بها الأوبئة كما يحاول أن يصورها الصهاينة، بل كانت فيها حياة مدينية وثقافة وصحافة وطنية، وطنية بمعنى أنها ليست محلية بل منتشر في كافة أرجاء الوطن.


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

التعليقات