02/06/2017 - 12:55

استشهاد نوف إنفيعات متأثرة بجراح أصيبت بها أمس برصاص الاحتلال

استشهدت اليوم الجمعة، الفتاة نوف عقاب إنفيعات (16 عاما)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، متأثرة بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، أصيبت بها يوم أمس.

استشهاد نوف إنفيعات متأثرة بجراح أصيبت بها أمس برصاص الاحتلال

استشهدت اليوم الجمعة، الفتاة نوف عقاب إنفيعات (16 عاما)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، متأثرة بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، أصيبت بها يوم أمس.

وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى 'هليل يافا' بالخضيرة، صباح اليوم، عن استشهاد الفتاة إنفيعات، التي زعم الاحتلال أنها نفذت عملية طعن أمس على حاجز إسرائيلي على مدخل مستوطنة 'ميفو دوتان'، جنوب بلدة يعبد، وأطلق جنود الاحتلال عليها النار وأصابوها بجروح حرجة، قبل أن يعلن عن استشهادها صباحا.

وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عملية الإعدام الميداني التي نفذها جنود الاحتلال بحق الفتاة إنفيعات، بحجة قيامها بعملية طعن، كما أدانت حملة الشتائم التي كالها القتلة للفتاة وهي ملقاة تنزف على الأرض، وذلك في ظل منع قوات الاحتلال من تقديم أي اسعافات طبية للفتاة.

وقالت الوزارة، إن 'عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها جنود الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، والهمجية التي يبديها ضباط الاحتلال وجنوده في تعاملهم مع ضحاياهم من الفلسطينيين، تعكس سقوطًا أخلاقيًا واضحًا في صفوف جيش الاحتلال، وفي ذات الوقت تعكس هذه الممارسات الإجرامية استفحال ثقافة القتل والجريمة والاستهتار بحياة الفلسطيني في صفوف جيش الاحتلال، وذلك بتوجيه وقرارات من المستوى السياسي والعسكري الأول في إسرائيل'.

وحذرت الوزارة من التعامل مع حالات الإعدام الميدانية كأمر مألوف وعادي يتكرر يوميًا على مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنًا، وعليه طالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية بسرعة تحمل مسؤولياتها وفق للقانون الدولي، لوقف الاستفراد الاجرامي لقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين العزل.

 كما دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية لسرعة توثيق تفاصيل هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم توطئة لرفعها الى المحاكم الدولية المختصة.

 

التعليقات