08/01/2022 - 10:17

الإفراج عن نجل الأسير الزبيدي

أفرجت قوات الأمن الفلسطينية، فجر اليوم، السبت، عن محمد الزبيدي نجل الأسير والقيادي في حركة "فتح"، زكريا الزبيدي، واثنين من رفاقه كانت قد اعتقلتهم الليلة الماضية، في جنين.

الإفراج عن نجل الأسير الزبيدي

الاعتداء على الفتى الزبيدي (تصوير شاشة)

أفرجت قوات الأمن الفلسطينية، فجر اليوم، السبت، عن محمد الزبيدي نجل الأسير والقيادي في حركة "فتح"، زكريا الزبيدي، واثنين من رفاقه كانت قد اعتقلتهم الليلة الماضية، في جنين.

وأفادت مصادر محلية بأن نجل الأسير الزبيدي عاد إلى مخيم جنبن فجرا، برفقة صدقيه أيهم عمر السعدي، وأوس عماد الشلبي.

وأظهرت تسجيلات فيديو من المكان نشرها ناشطون اعتداء قوات الأمن الفلسطيني بالضرب، باليدين والهراوات على الزبيدي، أثناء اقتياده إلى إحدى مركبات الأمن، رغم أنه مقيّد.

وبعد الاعتقال بفترة قصيرة، أطلق مجهولون النار على مقرّ المقاطعة في جنين.

وأدانت مؤسسات حقوقية الاعتداء الذي تعرض له محمد الزبيدي، واعتبرت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، في بيان صحافي، أن "هذا السلوك يعكس حالة عدم انضباط في صفوف عناصر الأمن، وهو تجاوز فاضح للقانون".

ودعت المجموعة إلى "ضرورة كبح هذا السلوك المتكرر الذي بات يمثل نهجًا دائما في التعامل بشّدة وعنف مع المواطنين دون أي مبرر"، حسب وصفها.

كما دعت "إلى ضرورة إحالة العناصر المتورطين في هذا الاعتداء إلى القضاء لمحاكمتهم على هذه الأفعال المجّرمة والسلوكيات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الأساسي الفلسطيني".

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها قوات الأمن الفلسطينية للفتى محمد الزبيدي، بحسب ما أفادت مصادر في العائلة، مشيرة إلى أن عناصر من الشرطة "ضربوه ضربًا مبرحًا" قبل حوالي شهر، علما بأنه كان قد أصيب برصاص جنود الاحتلال قبل عام ونصف، وماتزال في رأسه شظايا منذ ذلك الحين.

وتشهد مدينة جنين ومخيّمها أجواء متوتّرة منذ أشهر. وتدّعي الأجهزة الأمنية للاحتلال أنها "خارجة عن سيطرتها وعن سيطرة السلطة"، وسبق أن اندلعت مواجهات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين مسلّحين فيها، آخرها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وفي الفترة ذاتها، أجرت قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حركة تنقّلات لقادة الأجهزة الأمنية في محافظة جنين.

وأشارت وسائل إعلام في الضفة الغربية إلى أنّ القرار "صدر عن رؤساء الأجهزة الأمنية، بأمر من الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس".

التعليقات