زحالقة: اسرائيل فقدت صوابها لان الاسطول كسر مؤامرة الصمت على حصار غزة..

..التهديدات المستمرة بالقتل وحملات التحريض لن تثني حزب التجمع عن مواصلة مسيرته لكسر الحصار..

زحالقة: اسرائيل فقدت صوابها لان الاسطول كسر مؤامرة الصمت على حصار غزة..

قال الوزير بلا وزارة، بيني بيجين، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، إن إسرائيل ترفض إقامة لجنة تحقيق دولية وأنها تدرس إمكانية إقامة لجنة مختصين إسرائيلية.

واضاف بيجين، خلال مناقشة اقتراحات لجدول اعمال الكنيست حول موضوع إقامة لجنة تحقيق دولية، أنه يثق بالتحقيق الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، وأشار إلى أنه يجب فحص قضيتين؛ الأولى شرعية الحصار، والثانية شرعية الاستيلاء على السفينة.

وأعتبر بيجين "بما أنه يوجد إجماع في اسرائيل بأن الحصار شرعي وعادل، فإن منع كسر الحصار هو شرعي وعادل"..

النائب زحالقة: العد التنازلي لكسر الحصار قد بدأ..

وقال النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، خلال تقديم اقتراحه بأن العد التنازلي لكسر الحصار قد بدأ بكسر مؤامرة الصمت على حصار غزة، فقد اعتمدت اسرائيل في فرض الحصار على الصمت الدولي وحتى العربي.

واضاف زحالقة: "إسرائيل فقدت صوابها بعد أن كسر اسطول الحرية مؤامرة الصمت على حصار غزة، لذا انتقمت من ركابه وحاولت أن تبعث رسالة ردع لكل من يفكر في العمل على كسر حصار غزة، أو حتى كسر مؤامرة الصمت على هذا الحصار".

وتطرق زحالقة إلى أن جريمة الاستيلاء على الاسطول هي خرق فاضح للقانون الدولي، مما يستدعي إقامة لجنة تحقيق دولية لمعاقبة المسؤولين عن الجريمة.

واكد زحالقة بأن أي جريمة بلا عقاب تشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم. وأضاف: "لجنة التحقيق الدولية ليست بحاجة لموافقة إسرائيلية وعلى المجتمع الدولي إقامتها حتى لو رفضت اسرائيل، وربما بالذات لأن اسرائيل ترفض لرغبتها في التغطية على جريمتها".

فرض العقوبات على حنين زعبي، والتهديدات المستمرة بالقتل وحملات التحريض لن تثني حزب التجمع عن مواصلة مسيرته لكسر الحصار..


وفي السياق، شدد النائب زحالقة خلال محاضرة قدمها امس في امسية طلابية في جامعة القدس شدد على ان " الجريمة التي اقترفتها القوات الإسرائيلية في عرض المياه الدولية هي جريمة مقصودة والمسؤول المباشر عنها هو حكومة اسرائيل وبالأخص وزير الدفاع إيهود براك، المعروف باعتماده استراتيجية استهداف المدنيين لتحقيق غايات سياسية".

وتابع زحالقة مشيراً إلى أن براك تعامل مع أسطول الحرية بنفس الإستراتيجية حيث أعطى الأوامر بمنع دخول السفينة إلى غزة بأي ثمن، بما فيه قتل ركاب السفينة، في محاولة منه لردع كل من تسول له نفسه بمحاولة كسر الحصار على غزة، مؤكداً أن القضية الأساس هي الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد زحالقة في محاضرته التي تمحورت حول تداعيات مجزرة الأسطول، التي قامت بها قوات البحرية الإسرائيلية، وراح ضحيتها 9 شهداء وعشرات الجرحى، أكد على" أهمية وحدة الصف في العمل ضد الحصار وضد الفاشية والعنصرية في اسرائيل"، مشيراً إلى أهمية العمل الطلابي الوحدوي في النضال والمساهمة بتوعية الطلاب لضرورة العمل لكسر الحصار، وأن تلاحم الفئات المختلفة بين الحركات الطلابية هو أمر ضروري لتحقيق هذا الهدف.

وأشار زحالقة في حديثه إلى أن وفد عرب الـ48 كان من أهم الوفود على متن الأسطول وذلك بالرغم من أن عدد اعضائه كان خمسة فقط، مؤكداً أن هذه المشاركة زادت من التفاعل الفلسطيني في الداخل لوقف الحصار الغاشم على قطاع غزة، وحمل الوفد رسالة أن الشعب الفلسطيني شعب واحد مهما حاولت اسرائيل فرض التجزئة والتشرذم عليه.

ووصف زحالقة الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بأنه قرصنة، حيث أن الجيش الإسرائيلي قام بمهاجمة الأسطول في عرض المياه الدولية، مشيراً ألى القانون الدولي يعتبر الجيش في المياه الدولية مجموعة مسلحة، ويمنح ركاب السفن حق الدفاع عن النفس.

وتطرق زحالقة أيضاً إلى الإنجازات المهمة التي حققها الأسطول بالرغم من منعه الوصول إلى غزة؛ كان أهمها كسر الصمت الدولي عن حصار غزة وفضح التواطؤ لاستمرار هذا الحصار، مما دفع مصر فتح معبر رفح وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.

وفي حديثه عن حملات التحريض التي تتعرض لها القيادات العربية، وبالأخص النائبة حنين زعبي على إثر مشاركتها في أسطول الحرية، أشار إلى أن حقيقة أن النائب العربي الوحيد الذي تواجد على متن الأسطول هو من حزب التجمع الديمقراطي ليست بصدفة، فقد وضع التجمع منذ البداية التصدي لمحاولات القمع والقهر والتجويع لشعبنا الفلسطيني هدفاً يسعى لتحقيقه، ولذلك فإن هذه المشاركة لن تكون الأخيرة، مؤكداً أن فرض العقوبات على عضو الكنيست حنين زعبي، والتهديدات المستمرة بالقتل وحملات التحريض لن تثن حزب التجمع عن مواصلة مسيرته لكسر الحصار.في ختام كلمته شدد زحالقة على أهمية وحدة الصف في العمل ضد الحصار وضد الفاشية والعنصرية في اسرائيل، مشيراً إلى أهمية العمل الطلابي الوحدوي في النضال والمساهمة بتوعية الطلاب لضرورة العمل لكسر الحصار، وأن تلاحم الفئات المختلفة بين الحركات الطلابية هو أمر ضروري لتحقيق هذا الهدف.

وكانت الامسية قد افتتحت بمحاضرة السيد عودة شحبري، المحاضر في كلية الإدارة في الناصرة، حول موضوع التوجيه المهني، تحدث فيها عن كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتطرق إلى كيفية التصرف في مقابلات العمل، مشدداً على أن مضمون السيرة الذاتية ومقابلات العمل من شأنها أن تحد من فرص القبول للوظائف المرغوب بها.
...........

التعليقات