"معاريف": لجنة تيركل "ستطهر" اسرائيل من جريمة اسطول الحرية

سيرفع التقرير في بداية الاسبوع الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفور ذلك سيعقد اعضاء اللجنة مؤتمرا صحافيا يفصلون فيه النتائج التي توصلوا اليها.

ذكرت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم أن اغلب الاحتمال هو ان "تطهر" لجنة تيركل للتحقيق في أحداث الاسطول الحرية، اسرائيل حكومة وجيشاً من الجريمة. وقالت إنه  من المتوقع أن تقرر اللجنة سيطرة الجيش الاسرائيلي على سفينة "مرمرة" جاء حسب كل قواعد القانون الدولي. وقد وقع على التقرير، الذي يجمل الجزء الاول من عمل اللجنة، كل اعضاء اللجنة بمن فيهم المراقبان الاجنبيان. وسيرفع التقرير في بداية الاسبوع الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفور ذلك سيعقد اعضاء اللجنة مؤتمرا صحافيا يفصلون فيه النتائج التي توصلوا اليها.

 وسيعنى التقرير بمسألة هل الحصار البحري الذي فرضته اسرائيل على غزة كان قانونيا واستوفى بقواعد القانون الدولي، وهل الاعمال التي اتخذها الجيش الاسرائيلي فرض الحصار البحري وفي اثناء السيطرة على السفينة كانت متواصلة. كما سيفحص التقرير عمل منظمي الاسطول وهويتهم. وقال مصدر مطلع على تفاصيل التقرير لـ "معاريف" ان اعضاء اللجنة "يطهرون" دولة اسرائيل من كل ذنب ويقضون بان الجيش الاسرائيلي والحكومة لم يخرجا في عملهما عن قواعد القانون الدولي. 

 وحسب المصدر ذاته ، فان التقرير لا يترك اسرائيل "سائبة" امام الهجوم من  قبل منظمة IHH التركية ومؤيديها. بل واشار الى أن التقرير صاغه كل اعضاء اللجنة ووقع عليه المراقبان الاجنبيان ايضا، وليام ديفيد ترمبل وكين فيتكين، وكلاهما خبيران ذوا سمعة عالمية في التصدي للارهاب، حسب الصحيفة. وأضاف المصدر أن توقيع المراقبين هام على نحو خاص لانه كفيل بان يطهر اسرائيل من كل ذنب في الساحة الدولية أيضا، وأن تسويغ المراقبين كفيل بان يساعد الجانب الاسرائيلي في اللجنة التي شكلها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لفحص احداث الاسطول، ولم تتم عملها بعد.

 وتجدر الاشارة الى ان فيتكين هو خبير في القانون الدولي عمل في الماضي كنائب عام عسكري رئيس في كندا. وفي اثناء الهجوم الذي قامت به القاعدة على البرجين التوأمين في نيويورك عمل فيتكين كمساعد النائب العام العسكري الكندي وكان له دور هام في "الحملة ضد الارهاب". اما اللورد وليام ديفيد ترمبل فهو سياسي من ايرلندا الشمالية حصل على جائزة نوبل للسلام لدوره في السعي الى الاتفاق في بلفاست والذي أدى الى الهدوء في الدولة. وأثنى مصدر مطلع على عمل اللجنة على خبرة الرجلين وقال ان "القرار بضمهما الى اللجنة كان خطوة عبقرية".
 

التعليقات