"مرمرة" لن تشارك على الأرجح في أسطول الحرية الثاني

استبعد منظمو أسطول الحرية الجديد إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، مشاركة سفينة المساعدات الإنسانية التركية مافي مرمرة التي تعرضت لهجوم الجيش الإسرائيلي في أيار/مايو 2010 فيما كانت تحاول كسر الحصار على غزة.

 

استبعد منظمو أسطول الحرية الجديد إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، مشاركة سفينة المساعدات الإنسانية التركية مافي مرمرة التي تعرضت لهجوم الجيش الإسرائيلي في أيار/مايو 2010 فيما كانت تحاول كسر الحصار على غزة.

وصرح حسين أوروتش أحد المتحدثين باسم مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية لشبكة "إن تي في" الاعلامية أن السفينة التركية التي قتل على متنها تسعة من الناشطين خلال الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية مما أدى إلى أزمة خطيرة بين تركيا وإسرائيل، "لم تنه استعداداتها بالكامل".

وشدد على أن "بعض الوثائق لا تزال ناقصة للرحلة الجديدة بعد الأعمال التي أجريت على السفينة"، نتيجة الأضرار التي تعرضت لها خلال الهجوم.

وأوضح المسؤول نفسه أن خبراء من الأمم المتحدة يمكن أن يعاينوا حمولة السفينة التركية قبل إبحارها.

وأوضحت مؤسسة الاغاثة الإنسانية التركية لوكالة فرانس برس أنه من المحتمل أن يتخذ قرار غداً الجمعة حول مشاركة مافي مرمرة في الأسطول الجديد الى غزة. وأشار مصدر "إلى أنه من الممكن تأجيل الرحلة بضعة اسابيع".

وأعربت إسرائيل عن أملها في أن تمنع الحكومة التركية انطلاق أسطول جديد إلى غزة وذلك إثر إنتصار حزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في الانتخابات يوم الأحد الماضيس.

وأعاد منظمو الأسطول الجديد التأكيد في أواخر أيار/مايو على تصميمهم كسر الحصار الإسرائيلي على غزة بحلول أواخر حزيران/يونيو، وذلك على الرغم من اعادة فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة.

من جهته، ذكر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مؤخراً بأن الحدود فتحت بين مصر وغزة، ودعا الناشطين إلى "الحذر".

إلا أنه كرر أنه "من غير المقبول" أن تطلب الحكومة التركية من منظمات مستقلة أن تتخلى عن مشروعها التوجه على غزة.

التعليقات