"مافي مرمرة" لن تشارك في أسطول الحرية 2، والأسباب تقنية

أعلنت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، المالكة للسفينة "مافي مرمرة"، اليوم الجمعة، أن السفينة التركية لن تشارك في رحلة "أسطول الحرية 2" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

أعلنت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، المالكة للسفينة "مافي مرمرة"، اليوم الجمعة، أن السفينة التركية لن تشارك في رحلة "أسطول الحرية 2" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس المؤسسة، بولنت يلديريم، في مؤتمر صحافي، في إسطنبول، أن "مافي مرمرة" لن تستطيع الإبحار إلى غزة "لأسباب تقنية"، مشيرًا إلى أن هناك ضررًا كبيرًا لحق بالسفينة جراء الهجوم الاسرائيلي عليها، في 31 مايو/أيار من العام الماضي، قتل فيها 9 أتراك في إطار "أسطول الحرية 1".

وأوضح قائلاً: "نصلح أمرًا اليوم، تبرز مشكلة في اليوم التالي، وبسبب ذلك نحن غير قادرين على إرسال مافي مرمرة مع الأسطول".

وأضاف أن التحضيرات لا يمكن أن تنتهي في الوقت المقرر أن يبحر فيه الأسطول إلى غزة، في 27 يونيو/حزيران الجاري.

إلاّ أن يلديريم أكد أنه رغم عدم إرسال "مافي مرمرة" مع الأسطول، إلاّ أن المؤسسة التركية ستبقى جزءًا من المجموعة الدولية، التي تنظم الرحلة إلى غزة، وقال في حديث إلى موقع صحيفة "حريت"، إن سفينة الشحن الأخرى التي تملكها المؤسسة، لن تبحر أيضًا مع الأسطول.

وتؤكد المؤسسة التركية أن الحكومة التركية لم تتدخّل في خطط الأسطول، إلاّ أن وزير الخارجية التركية، أحمد داوود أوغلو، حث في وقت سابق هذا الشهر، منظمي الأسطول، على النظر في ما إذا كان فتح المصريين لمعبر رفح، والمصالحة الفلسطينية، قد أثرت على الوضع، قبل التوجه إلى غزة.

وكانت هذه أول مرة تقترح الحكومة التركية إعادة النظر في خطط إرسال أسطول إغاثة جديد إلى غزة.

غير أن يلديريم قال في المؤتمر الصحافي، إن قرار مؤسسته بعدم إرسال "مافي مرمرة" في الأسطول، لا يرتبط بأي قرار حكومي، وأن السبب تقني بحت.

وكان من المقرر أن تلتقي في قبرص في 27 يونيو/حزيران، 22 سفينة، في إطار "أسطول الحرية 2"، قبل التوجه إلى غزة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ذكرت مطلع الشهر الجاري، أن أسطول الحرية الثاني يضم مركبًا أميركيًّا، على متنه 34 شخصًا، ربعهم من اليهود، بينهم ناجية من المحرقة النازية، وضابط سابق في سلاح الجو الاسرائيليّ.

ويحمل المركب الأميركي اسم "قوة الأمل"، وهو مقتبس من عنوان كتاب للرئيس الأمريكي، باراك أوباما.

التعليقات