الجدار يحاصر سكان القرى جنوب قلقيلية والجيش يعرض عليهم "الترانسفير"..

جيش الإحتلال يعمل على إجراء "ترانسفير طوعي" لسكان قريتي عرب الرماضين وعرب أبو فردة جنوب قلقيلية إلى شرق جدار الفصل العنصري، وذلك بهدف ضم أراضي القريتين إلى إسرائيل..

الجدار يحاصر سكان القرى جنوب قلقيلية والجيش يعرض عليهم
أكد أهالي قريتين من بين القرى الخمس الواقعة جنوبي وشرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، في التقاطع المسمى "ألفي منشي"، يوم أمس الثلاثاء، في الإلتماس الذي قدم للمحكمة العليا، أن جيش الإحتلال يعمل على إجراء "ترانسفير طوعي" لسكان القريتين إلى شرق جدار الفصل العنصري، وذلك بهدف ضم أراضي القريتين إلى إسرائيل.

وكان قد صدر أمر بتفكيك مقطع الجدار، قبل أكثر من سنة، لكونه يفصل القرى الخمس عن مناطق الضفة الغربية. وقدم اليوم الإلتماس ضد المسار المعدل للجدار، من قبل سكان القرى وجمعية حقوق المواطن.

والإشارة هنا إلى القرى الفلسطينية الخمس؛ راس الطيرة ووادي الرشا وعرب الرماضين وعرب أبو فردة ومغارة الضبعة. وبحسب أهالي القرى فإن المسار الجديد لجدار الفصل يضم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى إسرائيل، ويشكل خرقاً للقرار السابق الذي اصدرته المحكمة العليا نفسها. لكونه يحيط بالقرى الخميس ويفصلها عن باقي الضفة الغربية، كما يفصل السكان عن أراضيهم، ويحدد حريتهم في الحركة والمعيشة وتلقي العلاج والتعليم وسائر الخدمات.

وتبين من خلال المرافعات أنه عرض على سكان القريتين؛ عرب الرماضين وعرب أبو فردة، من قبل ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" إخلاء المنطقة والإنتقال إلى مناطق أخرى في داخل الضفة الغربية.

وفي رسالة روبي تسيغلر من مكتب المستشار القضائي لمنطقة الضفة الغربية، إلى سكان القرى، والذي رفض فيه ادعاءات القريتين ضد المسار الجديد، جاء أنه تجري دراسة إمكانية عرض فكرة إخلاء المنطقة التي يسكنها عرب الرماضين وعرب أبو فردة والإنتقال إلى منطقة أخرى.

التعليقات