10 مصابين في مسيرة بلعين في الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق حملة الاحتجاج ضد جدار الفصل العنصري..

انطلق أكثر من ألف متظاهر، بينهم نحو 200 متضامن من قوى السلام الإسرائيلية ومتضامنون أجانب في مسيرة بدأت من مركز قرية بلعين وتوجهت إلى جدار الفصل العنصري

10 مصابين في مسيرة بلعين في الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق حملة الاحتجاج ضد جدار الفصل العنصري..
أصيب عشرة متظاهرين، يوم امس الجمعة، أثناء تفريق قوات الاحتلال للمظاهرة التي نظمتها لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق حملة الاحتجاج ضد الجدار.

وقد انطلق أكثر من ألف متظاهر، بينهم نحو 200 متضامن من قوى السلام الإسرائيلية ومتضامنون أجانب في مسيرة بدأت من مركز قرية بلعين وتوجهت إلى جدار الفصل العنصري رافعين الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة للاحتلال ولجدار الفصل العنصري.

هذا واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين لدى اقترابهم من جدار الفصل العنصري، ما أسفر عن إصابة عشرة متظاهرين جراء أو للاختناق نتيجة لاستنشاق الغاز، من بينهم متضامن أمريكي أصيب برصاصة مطاطية ونقل للعلاج في مستشفى رام الله حيث يخضع لعملية جراحية.

وقد بدأت حملة الاحتجاجات في بلعين والتي حظيت على شهرة عالمية منذ 23 شباط عام 2005 وتحولت قرية بلعين غرب رام الله، من مجرد قرية عادية هادئة إلا من الزحف الاستيطاني الإسرائيلي، وابتلاع المزيد من الأرض.. إلى قصة مقاومة فلسطينية ضد الجدار.

فرية بلعين التي يسكنها نحو 3000 آلاف نسمة، كان لتأثير الجدار عليها فعل الكوارث خاصة بعد أن صادرت سلطات الاحتلال 2300 دونم من أصل 4000 دونم مساحة أراضي القرية كاملة، بما نسبته 75.5% من مجموع أراضي البلدة الزراعية. وتبقى للسكان ما يقارب 1700 دونم لزراعة والسكن على حد سواء فقط.



التعليقات