في ذكرى الشهيد ياسر عرفات: إصابات ومواجهات عنيفة في مسيرة نعلين

اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار: المسيرة الاسبوعية، اليوم، نُظمت بمناسبة مرور خمس سنوات على استشهاد أبو عمار، للتأكيد على التمسك بمسيرته الوطنية "

في ذكرى الشهيد ياسر عرفات: إصابات ومواجهات عنيفة في مسيرة نعلين

أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق جراء استنشاقهم لقنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي، في قمعهم لمسيرة الاحتجاجات الأسبوعية التي يقوم بها أهالي قرية نعلين ومتضامنون أجانب منذ خمس سنوات ضد جدار الفصل العنصري.
واختارت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار أن تكون المسيرة هذا الأسبوع ( اليوم الجمعة) بمناسبة مرور خمس سنوات على استشهاد أبو عمار، للتأكيد على " التمسك بمسيرته الوطنية ومسيرة احمد ياسين وأبو علي مصطفى و حيدر عبد الشافي وللاحتجاح على ما تقوم به قوات الاحتلال في مدينة القدس من عمليات تهويد ومحاولات اقتحام المستوطنين للأقصى المبارك".

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أهالي البلدة والعشرات من المتضامنين الدوليين ودعاة السلام، قاصدة الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال بهدف بناء جدار الفصل العنصري وهي أكثر من 2500 دونم في المنطقة الجنوبية فقط من اراضي البلدة وحرمان 120 عائلة من مصدر دخلهم وأراضيهم.

وقد احتشد المشاركون في المسيرة وسط حقول الزيتون القريبة من جدار الفصل العنصري وهتفوا للوحدة واستمرار الكفاح والمقاومة، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع ورشقت المتظاهرين بالمياه القذرة، وقد تعمد الجيش إطلاق القنابل بشكل مباشر بهدف إيقاع إصابات في صفوف المشاركين بالمسيرة.

وقام المتظاهرون بخلع البوابات وتخريب الأسلاك الالكترونية والكاميرات التي ينصبها جيش الاحتلال على مسافة مرتفعة من الجدار... وحشد الجيش وحدات خاصة وقوات من "حرس الحدود" وضباط ارتباط، وحاولوا منع المسيرة من التقدم عبر قمعها، واستمرت مقاومة ومواجهة الاهالي حتى ساعات متأخرة.

جدير بالذكر ان الاحتجاجات الأسبوعية التي يقوم بها أهالي قرية نعلين ومتضامنون أجانب منذ خمس سنوات ضد جدار الفصل العنصري، نظمت الاسبوع الماضي بمناسبة مرور عشرين عاما على سقوط جدران برلين، للتأكيد على أن جدار الفصل في فلسطين سوف يهدم كما هدم جدار برلين. و قام المتظاهرون بإعطاب جزء من الجدار العنصري:

التعليقات