عشرات الإصابات في بلعين، ورئيس الائتلاف الحكومي يطالب الجيش بـ " إنهاء" التظاهرات..

زئيف إلكين: " فوضويون ومشاغبون يعتدون على الجنود ويحولون دون مواصلة بناء الجدار الامني ويتعرضون للمستوطنين"..!!

عشرات الإصابات في بلعين، ورئيس الائتلاف الحكومي يطالب الجيش بـ

طالب رئيس الائتلاف الحكومي في اسرائيل، النائب الليكودي زئيف إلكين، باتخاذ "عقوبات صارمة وفرض القانون على المشاغبين"، بحسب وصفه وانهاء التظاهرات الأسبوعية التي تنظم في بلدتي بعلين ونلعين لمقاومة الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري.

ودعا إلكين وزير الامن الاسرائيلي، ايهود باراك، الى اصدار اوامر ادارية ضد من وصفهم بـ " عناصر يسارية متطرفة تقوم بالاعتداء على الجنود وتحول دون انجاز الجدار الامني وتعتدي ايضا على المستوطنين". واضاف: " يتوجب على وزير الامن ان ينهي هذه التظاهرات التي ينظمها الفوضويون."!
في غضون ذلك، اصيب في مسيرة بلعين، اليوم، المواطن، سعيد عطا الله عميرة بجروح في قدمه اليسرى بعد أن اطلق عليه جنود الاحتلال النار الحي..فيما اصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكان المشاركون في المسيرة قد احتشدوا بين حقول الزيتون القريبة من جدار الفصل العنصري، وهتفوا للوحدة واستمرار الكفاح والمقاومة.

ونظمت التظاهرة هذا الاسبوع، بمناسبة مرور واحد وعشرين عاما على ذكرى إعلان الاستقلال، وبمشاركة مجموعة من المتضامنين الدوليين وانصار سلام اسرائيليين من حركات مناهضة للاحتلال.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات التي تؤكد على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ورفض الاحتلال بكل صوره وأشكاله، وحملوا صور الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأكد المتظاهرون على " ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها الدرع الحامي لأبناء شعبنا، والسلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستيطانية".

واستنكروا استمرار حملة الاعتقالات والملاحقات التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الناشطين لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بلعين والتي كان آخرها، اختطاف الشاب محمد أحمد ياسين (20 سنة) من مكان عملة في البلدة من قبل قوة من "المستعربين".

التعليقات