إصابة العشرات في المظاهرة الاسبوعية ضد الجدار في بلعين

وخلال التظاهرة، أمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بالغاز السام، والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم طفل* قوات الاحتلال اعتقلت متضامنين إسرائيليين آخرين.

إصابة العشرات في المظاهرة الاسبوعية ضد الجدار في بلعين
ارتفع عصر اليوم، عدد الجرحى في قرية بلعين، غرب رام الله في الضفة الغربية، إلى العشرات جراء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري، الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال، هاجمت بعد ظهر اليوم، مسيرة سلمية بالهراوات والغاز السام والأعيرة النارية.

وأفاد إياد برناط، رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية، أن عدداً كبيراً من المشاركين في المظاهرة ضد بناء "الجدار"، أصيبوا بحالات اختناق وبالأعيرة المطاطية وبالهراوات.

ولفت برناط، إلى ان من بين المصابين، عضوي اللجنة الشعبية لمقاومة "الجدار" سمير سليمان وعماد برناط، إضافة إلى عدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، الذي تصدروا المسيرة.

وكان العشرات من أهالي بلعين والمتضامنون الأجانب في انطلقوا في مسيرة سلمية إلى موقع بناء جدار الفصل العنصري في القرية، يحملون خمس مجسمات للمستعمرات المقامة على أراضي قرية بلعين والقرى المجاورة لها، وهي مستعمرات "ميات ياهو" و"كريات سيفر" و"لبيد" و"حشمونئيم" و"شلات"، إضافة إلى مجسم كبير يمثل مستعمرة "مدعيم عليت" أكبر المستعمرات في المنطقة.

وأكدت مصادر اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، أن الهدف من حمل هذه المجسمات هو إجبار جنود الاحتلال على تدميرها عند الاعتداء على المسيرة السلمية، وبذلك ينجح الأهالي ولو رمزياً في دفع جنود الاحتلال إلى تدمير مستعمراتهم في الضفة.

وخلال التظاهرة، أمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بالغاز السام، والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم طفل، وهم: نظمي عيسى ياسين (42 عاماً) وأصيب بالرأس ووصف جراحه بالخطرة، وأديب أبو رحمة الذي أصيب بعيار مطاطي، واعتقل على أيدي الجنود (34 عاماً)، وسمير برناط (30 عاماً) وأصيب بعيار مطاطي أيضا، ورزق عيسى (20 عاماً)، وطفل يبلغ من العمر عشر سنوات، يدعى طارق عدنان، إضافة إلى المتضامن الإسرائيلي جي أمنون (23 عاماً)، كما اعتقلت قوات الاحتلال متضامنين إسرائيليين آخرين.

يذكر، أن قرية بلعين، تشهد منذ شهر شباط- فبراير الماضي مسيرات منددة بجدار الفصل العنصري، وقد نجحت في لفت انتباه الرأي العام الدولي والمحلي إليها، عبر مقاومتها السلمية المبتكرة لجدار الفصل العنصري.

التعليقات