إصابة فتى فلسطيني بعيار مطاطي في رأسه اثناءمظاهرة ضد جدار الفصل العنصري في بلعين

مواجهات بين جيش الاحتلال والمتظاهرين اسفرت عن جرح 30شخصًا من بينهم رئيس مجلس بلعين واعتقال ثلاثة* شهود عيان: جيش الإحتلال اعتدى على المتظاهرين ورمى القنابل الصوتية من دون سبب*

إصابة فتى فلسطيني بعيار مطاطي في رأسه اثناءمظاهرة ضد جدار الفصل العنصري في بلعين
أقدم جنود الاحتلال على الاعتداء بالضرب المبرح على المتظاهرين ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين غربي رام الله. واعتقال 3 متضامنين إسرائيليين والمواطن جعفر محمد (27 عاما) الذين اعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يطلقوا سراحه.

وأسفرت المواجهات التي شهدتها القرية، يوم أمس، عن إصابة 30 فلسطينياً بالرصاص المطاطي والقنابل السامة التي أطلقها جنود الاحتلال صوب المتظاهرين.

وكان من بين المصابين حسب المصادر الطبية الفتى محمد سليمان (16 عاما) الذي نقل إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله لتلقي العلاج. بعدما أصيب بعيار مطاطي برأسه. لم تعرف حالته الصحية حتى هذه الساعة. وقالت مصادر أن أحد الجرحى أيضًا هو رئيس مجلس بلعين الذي اغمي عليه بعدما استشق غازًا مسيلاً للدموع.

وقال شهود عيان إن جنود الإحتلال ضربوهم ورموا عليهم قنابل صوتية من دون أن يقوم المتظاهرون بأي تصرف من شأنه استفزاز الجنود.

هذا وشارك المئات في المظاهرة استطاع جزء منهم الوصول اإلى مكان العمل في الجدار وايقاف العمل هناك.

وكان أهالي قرية بلعين أحيوا الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات بالقرب من موقع بناء جدار الفصل العنصري الذي يشيد حاليا على أراضيهم الزراعية.

ولبس المئات من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين أقنعة ترمز لصمود الرئيس الراحل وتصديه للاحتلال، كما ارتدى المتظاهرون صور ترمز إلى عظماء البشرية المناضلين وأبرزهم نلسون مانديلا ومارتن لوثر كنج ووروزا لوكسمبرغ وغيرهم من المناضلين المتحدين الاحتلال والعنصرية والظلم.

ودعا المتظاهرون في اللافتات التي رفعوها خلال مسيرتهم الجماهيرية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة شعارات منددة بالظلم، مطالبة العالم بنصرة نضالهم العادل ضد جدار الفصل العنصري الذي قضم مئات الدونمات من أراضيهم الزراعية.

وتمكن المتظاهرون يوم أمس، من الوصول إلى جرافات الاحتلال التي تقوم بتدمير الأراضي ونجحوا بأجسادهم في إجبارها على الوقوف.

وردّ جيش الإحتلال الإسرائيلي أن الجنود أجبروا على استعمال القوة من أجل صّد المتظاهرين بعدما قام المتظاهرون باحتجاز إحدى الادوات الهندسية التي تستعمل في بناء الجدار.


التعليقات