اصابة 32 متظاهراً ضد الجدار العنصري بنيران الاحتلال واعتقال 11 اخرين

الناشط ضد الجدار يوناتان بولاك: "القوات الاسرائيلية تطلق النار على ضحايا الاحتلال في حين تعانق اللصوص في مستوطنات قطاع غزة"

اصابة 32 متظاهراً ضد الجدار العنصري بنيران الاحتلال واعتقال 11 اخرين
وتجدر الإشارة إلى أنه وفي إطار الإستعدادات التي كان يقوم بها متظاهرون فلسطينيون واسرائيليون واجانب مناهضون لبناء اسرائيل لجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية لتنظيم المظاهرة الاسبوعية في قرية بلعين القريبة من رام الله، قال يونتان بولاك وهو ناشط في حركة فوضويين ضد الجدار الاسرائيلية المناهضة للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية انه يتواجد في هذه الاثناء في اراضي قرية بلعين حيث تجري اعمال بناء الجدار قرابة 250 فلسطينيا و60 اسرائيليا و30 ناشطا اجنبيا من حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكد بولاك ان قوات الاحتلال الاسرائيلية ستحاول قمع المظاهرة في بلعين اليوم الجمعة مثلما فعلت في الماضي من خلال اطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية وربما الاعيرة المطاطية او الاسفنجية.

ولم يتوقع المتظاهرون ضد الجدار في بلعين ان تتعامل قوات الاحتلال مع مظاهرتهم مثلما تعامل مع المستوطنين رافضي فك الارتباط في قطاع غزة بـ"قفازات من حرير".

ولم تستخدم القوات الاسرائيلية أي نوع من العنف ضد المستوطنين رغم اعتداءات الاخيرين على افراد الشرطة الاسرائيلية.

في مقابل ذلك تعتدي قوات الاحتلال الاسرائيلية ذاتها على المتظاهرين ضد الجدار بوحشية رغم كون هذه المظاهرات سلمية.

وقال بولاك ان "القوات الاسرائيلية تطلق النار على ضحايا الاحتلال في حين تعانق اللصوص في مستوطنات قطاع غزة".

أفادت مصادر إسرائيلية أن ما يقارب 32 شخصاً قد أصيبوا في المظاهرات التي جرت يوم أمس ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين الواقعة غرب مدينة رام الله.

وجاء أن معظم الإصابات نجمت عن قيام قوات الإحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع زالقنابل الصوتية، في حين تم إعتقال 11 متظاهراً، منهم سبعة أشخاص ناشطي سلام إسرائيليون، وأربعة من المتضامنين الأجانب.

وافرج في وقت لاحق عن 8 متظاهرين فيم ابقت قوات الاحتلال على اعتقال 3 من الناشطين الاجانب.

وقال يوناتان بولاك ان القوات الاسرائيلية اعتدت على المتظاهرين "دون سبب".وفي السياق نفسه قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت أمس الجمعة، تظاهرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين غرب رام الله في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة عشرات المشاركين بالضرب وحالات اختناق بينهم طفلان، واعتقال عشرة متضامنين أجانب.

وأفاد عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل، أن جنود الاحتلال المتمركزين في محيطة القرية اعتدوا على تظاهرة سلمية انطلق للتنديد بجدار الفصل العنصري ما أسفر عن إصابة الطفل فادي محمد علي (14 عاماً)، إضافة إلى طفل يبلغ من العمر عام ونصف، كما أصيب كل من عماد برناط ومتضامن أجنبي بجراح وصفت بالطفيفة، فيما أصيب ثلاثون آخرون بحالات اختناق بفعل الغاز السام الذي ألقاه جنود الاحتلال صوب المتظاهرين.

وحمل عدد كبير من المشاركين مرايا كتب عليها لا للاحتلال ولا للجدار والاستيطان، ولا لقمع التظاهرات السلمية في بلعين، بتسليط الضوء المنعكس عنها صوب جنود الاحتلال، لتكتب هذه الشعارات على بزات جنود الاحتلال.

التعليقات