المحكمة العليا ترد التماس اهالي بلعين لتحول قضية الجدار الى قضية افراد

اطفال بلعين يتظاهرون ضد مصادرة أراضيهم وفي ظل منع الاحتلال دخول ذويهم إلى إسرائيل للتظاهر حول قضية مصيرية بالنسبة لهم * المحكمة تدعي ان المهلة القانونية لتقديم التماس بلعين قد انتهت

المحكمة العليا ترد التماس اهالي بلعين لتحول قضية الجدار الى قضية افراد
رد قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية، برئاسة اهرون براك، ظهر اليوم (الثلاثاء) التماس سكان قرية بلعين، المجاورة لرام الله، الذين طالبوا المحكمة ضم التماسهم إلى التماس سكان قرية خربتا المجاورة، ضد جدار الفصل العنصري وسلب مساحات واسعة من أراضيهم!

وادعى القضاة في قرارهم ان الطلب قدم بعد انتهاء المدة القانونية، وان بامكان سكان قرية خربتا ان يعدلوا التماسهم، بعد أن وافق مندوب النيابة على أن يتم التفاوض حول مسار جدار الفصل العنصري. وأضاف القضاة، براك وحيشين وبينيش، ان بامكان سكان قرية بلعين تقديم التماس آخر للمحكمة بصورة فردية في محاولة من المحكمة لمنع تحويل قضية الجدار الى قضية عامة تخص الفلسطينيين.

وكان مواطنو بلعين قدموا التماسهم بواسطة المحامي فتحي شبيطة، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية. وقال شبيطة لـ"عرب 48" إنه "لم يتم تقديم اي اعتراض من خلال المحامين الذين مثلوا أهالي القرية في الماضي، وبالتالي حاولنا طلب التعديل من خلال التماس خربتا، ولكن القضاة رفضوا الخلط بين القريتين. سنفحص القضية مع أهل القرية لاتخاذ القرار المناسب".

وفي خطوة احتجاجية غير مسبوقة، تظاهر أطفال من قرية بلعين الفلسطينية، صباح اليوم (الثلاثاء)، أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، في الوقت الذي تغيب أهاليهم عن المحكمة بشكل قسري لرفض سلطات الإحتلال دخول كل من هم فوق سن 14 عامًا إلى إسرائيل، حتى ولو للاستماع إلى قضية مصيرية بالنسبة لهم، هي سلب أراضيهم وأراضي قرية خرباتا المجاورة من أجل إقامة جدار الفصل العنصري.

التعليقات