رئيسا حورة وكسيفة شاركا في جولة لموقع الجدار العنصري!

النباري وأبو ربيعة شاركا في الجولة التي جرى تنظيمها لمنطقة بناء الجدار في جبل الخليل*د. النباري: « أعارض هذا الجدار، ولكن علينا أن نكون مستعدين لئلا يمس بالقرية» * سالم أبو ربيعة: «المشاركة هي للاطلاع فقط»

رئيسا حورة وكسيفة شاركا في جولة لموقع الجدار العنصري!
شارك رئيس مجلس حورة، د. محمد النباري، ورئيس مجلس كسيفة، سالم أبو ربيعة، في جولة نظمتها «سلطة تطوير النقب» تناولت قضية جدار الفصل العنصري. إلا أن رئيسي المجلسين عبرا عن معارضتهما لبناء جدار الفصل، كونه يفصل بين أبناء الشعب الواحد.

وقد شارك في الجولة أيضًا مسؤولون من الجيش الإسرائيلي الذين ينهضون بالجدار الفاصل على طول جنوب جبل الخليل، والذين أكدوا انه سيتم إتمام المقطع الجنوبي من الجدار، الذي يبدأ من ترقوميا وحتى البحر الميت بطول 100 كلم، حتى نهاية العام الحالي.

وكان هدف الجولة التي بادرت إليها ما تسمى «سلطة تطوير النقب» ، الوقوف عن كثب على بناء جدار الفصل العنصري في جنوب جبل الخليل. وقد اتضح خلال الزيارة إنه سيتم فتح معابر على طول جدار الفصل هذا، الذي يمر بمحاذاة حدود عام 1967.
وقد استمع المشاركون في الجولة إلى محاضرة من الضابط داني ترزا ونيتساح مشيّاح، ممثلي وزارة الأمن.

وشارك في الجولة غير النباري وأبو ربيعة كل من يعقوب ترنر (رئيس بلدية بئر السبع)، شموليك ريفمان (رئيس مجلس اقليمي رمات هانيغب)، د. موطي بريل (رئيس بلدية عراد)، سلومون كوهين (رئيس مجلس ميتار)، بيني باداش (رئيس مجلس عومر)، عمرام قلعاجي (رئيس مجلس اقليمي أبو بسمة الذي يضم القرى العربية المعترف بها حديثًا في النقب)، داني مورخيا (رئيس مجلس اقليمي لاخيش)، ومئير ساهار مدير عام سلطة تطوير النقب.

د. محمد النباري، رئيس مجلس حورة، عقب بالقول: «أنا أعارض جدار الفصل هذا، ولكن علينا أن نكون مستعدين لئلا يمس بشمال قرية حورة وبحدودها. أهتم بالمشاركة في جميع الجولات التي تدعو إليها "سلطة تطوير النقب"، من باب الاهتمام بكل ما يجري في النقب، ومشاركتي في الجولة لا تعني أنني أؤيد جدار الفصل الذي يمس بالأساس بالعلاقات العائلية بيننا وبين الأخوة في جبل الخليل».

سالم أبو ربيعة، رئيس مجلس كسيفة: «أنا لا أؤيد جدار الفصل، لأنه يفصل بيننا وبين أبناء عائلاتنا في جنوب جبل الخليل. مشاركتي هي للاطلاع والمعرفة، ولكي نكون على أهبة الاستعداد في حالة عدم وجود معابر على هذا الجدار. المشاركة لا تعني إننا نؤيد هذا الجدار. عرب النقب في اتصال مستمر مع عرب الضفة، خاصة في جنوب جبل الخليل. فهمت أنه سيكون هناك معابر مفتوحة ليتسنى لنا زيارة الأقارب في جبل الخليل».

التعليقات