شهيد آخر من عائلة القيادي في حماس د. خليل الحية ينضم إلى شهداء العائلة

انضم إياد الحية(30 عاما)، ابن شقيق القائد السياسي في حركة حماس، د. خليل الحية، إلى شهداء كثيرون من العائلة، وأصيب نجله أسامة بجراح في التفجير الذي استهدف موكبا لكتائب القسام،

شهيد آخر من عائلة القيادي في حماس د. خليل الحية ينضم إلى شهداء العائلة
انضم ابن شقيق القائد السياسي في حركة حماس، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، د. خليل الحية، إياد الحية(30 عاما)، إلى قافلة شهداء آل الحية، وأصيب نجله أسامة بجراح، في التفجير الذي استهدف موكبا لكتائب القسام، مساء أمس الجمعة والذي أسفر عن استشهاد 5 مقاومين وطفلة وإصابة 20 آخرين، قالت بعض المصادر إن الانفجار كان يستهدف القيادي خليل الحية، الذي تعرض لعدة عمليات اغتيال من قبل قوات الاحتلال كان أشهرها قصف ديوان عائلته في حي الشجاعية الذي أسفر عن استشهاد 8 من أفراد عائلته وإصابة 10 آخرين.

في 28 فبراير شباط الماضي، استشهد 8 فلسطينيين بنيران الاحتلال بينهم نجل الحية، حمزة خليل الحية، الذي كان مسؤول الوحدة الصاروخية في القسام في حي الشجاعية، وذلك في مجزرة الشتاء الحار التي نفذها الاحتلال وحملت فلسطينيا اسم "المحرقة" نسبة إلى تصريح نائب وزير الأمن الإسرائيلي متان فيلنائي الذي قال إن الفلسطينيين "يجلبون المحرقة لأنفسهم". واستمرت المجزرة ستة أيام وأسفرت عن استشهاد نحو 130 فلسطينيا، ربعهم أطفال، وإصابة نحو 350 بجراح.

وفي 21-5-2007 أقدمت قوات الاحتلال على ارتكاب عملية إجرامية وقصفت ديوان عائلة الحية في حي الشجاعية بهدف اغتيال د. خليل الحية واستشهد في القصف، 7 من عائلة الحية إضافة إلى صديق للعائلة، والشهداء هم نمر اسماعيل الحية (60عاما)، بكر الحية (26عاما)، جهاد عبد الحميد الحية (17عاما)، عبد الحميد الحية (35عاما)، علاء الحية (22عاما)، ابراهيم الحية (23عاما)، محمد خالد الحية (16عاما)، وسامح فراونة (27عاما).

وقد شنت الغارة على ديوان العائلة بعد وقت من إعلان حركتي فتح وحماس اتفاقا ينهي حالة الاحتقان بينهما في بيان تلاه خليل الحية عن حماس وماجد ابو شمالة عن حركة فتح .

عائلة الحية التي فقدت عددا كبيرا من أبنائها تصمد صمودا أسطوريا في وجه المحن والمصائب وجرائم الاحتلال البشع ومثلها، عائلات فلسطينية كثيرة.

وفي المقابل أقام الاحتلال متحفا جمع فيه أجزاء الصواريخ الفلسطينية في سديروت، وأصبح محجا لزواره. واستضاف هذا المتحف قبل أيام مرشح الرئاسة الأمريكية أوباما وأطلعه على محتويات المتحف تدليلا على «وحشية الإرهاب الفلسطيني »، واستمع اوباما وغيره ممن زاروا المتحف إلى روايات مصابين وأشهرهم طفل مقطوع الرجل لا ندري إن كانت مقطوعة بفعل القذائف الصاروخية، لاستدرار العطف المرشح وإظهار الاحتلال بوجه الضحية. أوباما مدعو ازيارة عائلة الحية في الشجاعية.

بعد أن ودع د. خليل الحية ابن شقيقه إياد اليوم حمّل مسؤولية الانفجار لـ "اسرائيل"، متهما في ذات الوقت جهات لم يحدها بوضع العبوة لاستهداف السيارة. وقال إن «الاحتلال هو سبب كل الجرائم للشعب الفلسطيني»، واعتبر أن الانفجار «لا يبتعد كثيرا عما حدث نفس اليوم من تفجير قرب منزل (النائب في حماس) مروان ابو راس بغزة من هذه الفئة المأجورة التي طالما عاثت في الارض».

.

التعليقات