4032 شهيداً بينهم 750 من الأطفال و44666 جريحاً منذ بداية الانتفاضة

-

 4032 شهيداً بينهم 750 من الأطفال و44666 جريحاً منذ بداية الانتفاضة
بلغ عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 29/9/2000 وحتى 30/04/2005، 4032 شهيداً، يضاف إليهم 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 44666، بالإضافة إلى 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً. وذكر تقرير صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات عن تلك الفترة، أن عدد
الشهداء من الأطفال أقل من 18 عاماً، بلغ 750 شهيداً، أما الشهداء جراء القصف الإسرائيلي فبلغ 732 شهيداً، وهناك 262 شهيدة من الإناث، و344 شهيداً في صفوف الأمن الوطني، و817 طالباً ومعلماً استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء خارج إطار القانون "الاغتيالات والتصفية الجسدية"، 325 مواطناً، كما بلغ عدد الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز الإسرائيلية 131 شهيداً، ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، و50 شهيداً قضوا جراء اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين، و36 شهيداً من أفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني، 9 من الشهداء الإعلاميين والصحفيين، و220 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية.

أما إجمالي عدد الجرحى، فقد أفاد التقرير عن إصابة 44666 مواطناً، بالإضافة إلى 8435 آخراً تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4800، كما بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال 8500 أسيراً، منهم 624 اسيرا معتقلين منذ ما قبل الانتفاضة، فيما بلغ عدد المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات 1389 طالباً وطالبة، منهم 330 من الأطفال رهن الاعتقال، و196 معتقلاً من المعلمين والموظفين التابعين لوزارة التربية والتعليم العالي، و900 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة، و123 أسيرة، منهن 42 أسيرة محكومة، 73 أسيرة موقوفة و8 أسيرات موقوفات توقيف إداري.

وأشار التقرير أن إجمالي عدد المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي، بلغ 69843 منزلاً، منها 7438 تضررت بشكل كلي، 4595 منها في قطاع غزة، أما عدد المنازل التي تضررت بشكل جزئي، فبلغ 63099 منزلاً، منها 22879 في قطاع غزة. هذا وقد بلغ عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، 590 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، 12 مدرسة وجامعة تم إغلاقها بأوامر عسكرية، 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي تعطلت جراء العدوان الإسرائيلي، كما بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف، 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، و43 مدرسة حولت إلى ثكنات عسكرية.

وحول الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع الزراعي، أوضح التقرير أن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها، بلغت 76867 دونماً، 1355290 شجرة تم اقتلاعها، 770 مخزناً زراعياً هدمه الاحتلال، و765 مزرعة هدمت، تعود للدواجن ومعداتها وحظائر الحيوانات، 31263 دونماً من شبكات الري جرفت، 1327 بركة وخزان مياه تم هدمها، وبلغ تجريف سياج مزارع وجدران استنادية بالمتر الطولي، 609593 متراً، و929984 متراً من خطوط مياه رئيسية جرفت أيضاً، فيما بلغ عدد المزارعين المتضررين نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية 16195 مزارعاً، وبلغ عدد المشاتل المجرفة 16، وأتلف 16 جراراً ومعدات زراعية مختلفة، وبلغ عدد المحلات والبسطات التي تم تدميرها بالكامل منذ 1/10/2001 وحتى 30/04/2005، 9077 ورشة ومحل وبسطة.

كما ذكر التقرير أن هناك 899767 دجاجة (لاحم) نفقت، و350292 دجاج (بياض) نفقت أيضاً، فيما نفق 14749 رأس غنم وماعز، وقتلت 12132 بقرة وحيوانات مزرعة، 15265 خلية نحل أتلفت، وهدم 403 بئراً كاملاً بملحقاته، وهدم 207 منزلاً يعود لمزارعين.

وأفاد التقرير أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 272 ألف عامل، بنسبة 26.3% حسب نتائج مسح الربع الأول من العام 2005، وبلغت نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار الإسرائيلي 67.6% حسب نتائج مسح الفقر لشهر ديسمبر 2003، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وبلغ عدد الانتهاكات ضد الصحفيين 728 حالة اعتداء، فيما بلغت مرات قصف الأحياء السكنية منذ 1/10/2001 وحتى 30/04/2005، 31712 مرة، أما الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تلك الفترة، فبلغ عددها 2961 نقطة عسكرية جديدة، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي التي تم مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصري منذ 29/3/2003، 234664 دونماً، وتعرضت 413 منشأة صناعية لأضرار جسيمة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني.

التعليقات