5300 شهيد وأكثر من 60 ألف جريح و 11 ألف أسير خلال سنوات الانتفاضة الثانية السبع..

-

5300 شهيد وأكثر من 60 ألف جريح و 11 ألف أسير خلال سنوات الانتفاضة الثانية السبع..
أكد مركز المعلومات الوطني الفلسطيني بالهيئة العامة للاستعلامات أن عدد الشهداء منذ بدء الانتفاضة إلى يومنا هذا بلغ 5300 شهيداً، ونحو 60 ألف جريح. في حين بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال 11 ألف أسير.

وأضاف المركز في تقرير صدر عنه حديثاً، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت، ولا زالت تستخدم، ضد الفلسطينيين مختلف أنواع الأسلحة وأشدها فتكا ودمارا من الطائرات الحربية من نوع F16 والطائرات المروحية الحديثة من نوع أباتشي، واحدث أنواع الدبابات والآليات. ولم تتورع قوات الاحتلال عن استخدام الذخائر المستخدم فيها اليورانيوم المنضب. ونتيجة لهذه الاعتداءات المتواصلة فقد تكبد الشعب الفلسطيني خسائر بشرية ومادية فادحة.

وبين المركز، أن من بين الشهداء الذين سقطوا خلال انتفاضة الأقصى، 978 شهيدا من الأطفال، أقل من 18 عاما، و 363 شهيدة، و 506 شهداء نتيجة عمليات الاغتيال الإسرائيلي، في حين سقط 149 شهيدا على الحواجز الإسرائيلية، مشيراً أن من بين الشهداء 19 شهيدا من أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، و 11 شهيدا من الرعايا الأجانب، من بينهم الناشطة الأمريكية راشيل كوري.

وأشار المركز، أن عدد الجرحى الذين سقطوا بنيران قوات الاحتلال خلال الفترة ما بين 29/9/2000 وحتى 29/9/2007 بلغ نحو 60 ألف جريح، بينهم عدد كبير من المعاقين.

وعلى صعيد الأسرى الفلسطينيين، أكد المركز أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال بلغ 11 ألف أسير حتى منتصف شهر أيلول/ سبتمبر 2007 منهم 543 أسيرا اسروا قبل اندلاع انتفاضة الأقصى، و318 أسيرا من الأطفال دون سن الثامنة عشر، و 108 أسيرات، منوهاً أن من بين الأسرى 450 أسيرا اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزت أعمارهم سن الثامنة عشر في المعتقلات.

أما بالنسبة للخسائر المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين، فقد بين المركز أن عدد المنازل التي لحقت بها أضرار نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية بلغت 70530 منزلا، منها 63018 منزلا دمرت تدميرا جزئيا، و 7512 منزلا دمرت تدميرا كليا، مشيراً انه بعد العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بتاريخ 25/6/2006 واسر الجندي الإسرائيلي قامت قوات الاحتلال بتدمير 45 منزلا وذلك بقصفها بالطائرات الحربية من نوع F 16 بعد أخطار أصحابها عن طريق الهاتف بضرورة إخلائها خلال فترة قصيرة لم تتجاوز النصف ساعة.

وأوضح المركز، أن قوات الاحتلال استهدفت المؤسسات التعليمية فألحقت بها أضرارا فادحة، حيث تعرضت 309 مدرسة للقصف و 43 مدرسة تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وإغلاق وتعطيل 1137 مدرسة.

أما بالنسبة لخسائر القطاع الزراعي، فقد جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 80712 دونما من أخصب الأراضي الزراعية، واقتلعت 1357296 شجرة مثمرة، ودمرت 784 دفيئة زراعية، كما تم تدمير 425 بئرا للمياه و 33792 متر من شبكات الري.

إلى ذلك تعرضت 1660 منشأة صناعية لأضرار جسيمة نتيجة تعرضها للقصف الإسرائيلي منها، 440 مصنعا دمرت بشكل كامل، و500 منشأة لحقت بها أضرارا مختلفة و720 منشأة أغلقت بسبب بناء جدار الفصل العنصري.

وقال مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتف عند هذا الحد بل مارست سياسة الحصار والإغلاق للأراضي الفلسطينية وذلك من خلال إغلاق المعابر والمنافذ البرية مثل معبر رفح البري الذي أغلق بالكامل منذ يوم 14/6/2007، كما انه تم إغلاقه جزئيا منذ تاريخ 25/6/2006 حيث كان يفتح بمعدل يوم أو يومين أسبوعيا.

كما تعرض هذا المعبر إلى الإغلاق الكلي لفترات طويلة زادت عن ثلاثين يوما في كل مرة، بالإضافة إلى اغلاقات متكررة طوال فترة انتفاضة الأقصى. كما تعرض معبر المنطار إلى الاغلاقات المتكررة طوال الفترة المذكورة وكذلك معبر بيت حانون ومعبر صوف، أما مطار غزة فقد أغلق نهائيا منذ شهر فبراير 2001، بعد أن دمرت طائرات الاحتلال مدرجاته ومنشآته.

وأقامت قوات الاحتلال مئات الحواجز الثابتة والحواجز الطيارة على طول الطرق وعلى بوابات المدن والبلدات الفلسطينية وقد بلغ عدد الحواجز العسكرية التي أقامتها قوات الاحتلال 573 حاجزا في الضفة الغربية، وأكثر من 600 حاجزا متنقلا.

التعليقات