79 شهيدًا فلسطينيًا في الأسبوع الواقع بين 6 و12 تموز الجاري

التصعيد العسكري الإسرائيلي وما يرافقه من جرائم حرب، للأسبوع الثالث على التوالي، جعل القطاع يعيش ظروفاً غير إنسانية غاية في الخطورة تتهدد حياة سكانه بشكل غير مسبوق

79 شهيدًا فلسطينيًا في الأسبوع الواقع بين 6 و12 تموز الجاري
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، للأسبوع الثالث على التوالي، وما يرافقه من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، واستمرار التهديدات بتوسيعه، بات القطاع يعيش ظروفاً غير إنسانية غاية في الخطورة، تتهدد حياة سكانه بشكل غير مسبوق.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الذي يتابع تطورات هذا العدوان، إن حصاد جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها قوات الاحتلال منذ 25/6/2006، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت على النحو التالي:

* استشهاد ثمانية وثمانين فلسطينياً، أكثر من نصفهم من المدنيين العزل.
* إصابة ثلاثمائة وخمسة وأربعين فلسطينياً بجراح، بينهم تسعة وسبعون طفلاً، وأربع عشرة من الإناث.
* إطلاق مائة وعشرة صواريخ جو ـ أرض معظمها من طراز إف 16 باتجاه أهداف مدنية وعسكرية في قطاع غزة، فضلاً عن إطلاق مئات القذائف المدفعية من البر والبحر.
* تدمير مبنيي وزارة الداخلية ومكتب رئيس الوزراء في غزة، وتدمير عدة مؤسسات تعليمية.
* تدمير محطة توليد الكهرباء، والتي توفر 45% من استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع غزة، وانقطاع التيار الكهربائي عن نصف السكان.
* تدمير ثلاثة جسور رئيسة تربط جنوب ووسط القطاع بمحافظة غزة، وتدمير ثلاث طرق رئيسة في خان يونس والنصيرات.
* تجريف مئات الدونمات الزراعية في عدة مناطق من القطاع، وتدمير عشرات المنازل السكنية.
* اعتقال مئات المدنيين، من بينهم ثمانية وزراء وأكثر من 20 من النواب المحسوبين على حركة حماس.
* نزوح جماعي للعائلات من منازلها في رفح ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تأويهم في مدارسها.

ورصد المركز الجرائم الإسرائيلية خلال الأسبوع الممتد من 6 تموز لغاية 12 تموز، وكانت على الوجه التالي:

* استشهاد تسعة وسبعين فلسطينياً، ستة وسبعون منهم في قطاع غزة
- من بين الشهداء تسعة عشر طفلاً وامرأتان، وثلاثة من المعاقين حركياً وذهنياً.
- أستاذ جامعي وزوجته وسبعة من أطفاله؛ وامرأة وطفلها وأحد أبنائها بين الشهداء.
- إصابة 266 مواطناً، بينهم ثلاثة وستون طفلاً وأربع عشرة أنثى.

* قوات الاحتلال تنفذ ثلاث وثلاثين عملية توغل على الأقل في الضفة، وتعيد احتلال عدة مناطق في قطاع غزة
ـ اعتقال سبعة وستين مدنياً فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة.
- استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية أثناء اقتراف الجرائم في قطاع غزة، والاستيلاء على العديد من المنازل السكنية.
ـ تحويل خمسة منازل سكنية لثكنات عسكرية في الضفة الغربية.
ـ اقتحام ست مؤسسات عامة وجمعيات خيرية في الضفة الغربية.

* القصف العشوائي يجبر عشرات العائلات الفلسطينية على ترك منازلها
- رحيل أكثر من 250 عائلة فلسطينية قوامها نحو 2000 فرد من مناطق سكناها في رفح وبيت حانون، ووكالة غوث اللاجئين تأويهم في مدارسها.

* أعمال البناء والتجريف والمصادرة لصالح جدار الضم (الفاصل) تتواصل داخل أراضي الضفة الغربية
ـ مصادرة حوالي خمسة وأربعين دونماً من الأراضي الزراعية جنوبي الخليل.

* جرائم الاستيطان تتواصل في الأراضي المحتلة
ـ إضرام النار في مسكن مواطن جنوبي الخليل.
ـ تأهيل طريق استيطانية في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

* إجراءات حصار مشددة وغير مسبوقة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانهيار اقتصادي شامل
ـ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أسر نحو مليون ونصف مليون فلسطيني داخل قطاع غزة بعد إغلاق جميع منافذه.
- عشرات المرضى والمعوزين يحتجزون على معبر رفح البري، جنوب القطاع، في ظل ظروف غير إنسانية، وخمس حالات وفاة في المستشفيات المصرية، لم تسمح سلطات الاحتلال بإدخال جثامينهم.
ـ اعتقال اثني عشر فلسطينيا على الأقل، على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
ـ اعتقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي على معبر الكرامة الحدودي.

التعليقات