فلسطين في يوم: 7 شهداء من القدس والضفة وغزة واشتباكات مستمرة

وأضافت الوزارة في بيان أنه باستشهاد المواطنين السبعة رفع عدد الشهداء منذ صباح يوم أمس إلى 14 شهيداً، فيما أصيب أكثر من 240 بالرصاص الحي والمطاطي، عدا عن مئات حالات الاختناق بالغاز السام...

فلسطين في يوم: 7 شهداء من القدس والضفة وغزة واشتباكات مستمرة

من الاشتباكات في الضفة الغربية اليوم

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 7 مواطنين، السبت، من ‏القدس ومخيم شعفاط والخليل وقطاع ‏غزة، بينهم طفلان، خلال المواجهات مع قوات ‏الاحتلال.

واستشهد مساء السبت، إبراهيم عوض البالغ من العمر 27 عامًا متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات بين قوّات الاحتلال والشبّان في قرية بيت أمر الخميس، حيث أصيب برصاصة معدنية بالرأس.

وأضافت الوزارة في بيان أنه باستشهاد المواطنين السبعة رفع عدد الشهداء منذ صباح يوم أمس إلى 14 شهيداً، فيما أصيب أكثر من 240 بالرصاص الحي والمطاطي، عدا عن مئات حالات الاختناق بالغاز السام.

وفي الخليل، قالت مصادر إعلامية فلسطينية إن المستوطنين هاجموا منازل الأهالي في قريتي جبل جوهر والكسارة، والبلدة القديمة، واندلعت مواجهات عنيفة بين قوّات الاحتلال والأهالي الذين خرجوا للتصدّي للمستوطنين ممّا أدّى إلى إصابة العديد من الأهالي.

وأصيب 10 مواطنين بأعيرة معدنية في اشتباكات عنيفة مستمرة في محيط مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم، بينهم مسعفان من الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقامت قوّات الاحتلال بعدها باعتقال الشاب بلال سامي أبو سالم، بعد أن أصابته بالرصاص الحي.

أمّا في قلقيلية، فأصيب مواطن بقنبلة غاز في ظهره، العشرات بحالات اختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية.

بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أربعة شبان فلسطينيين اجتازوا السياج الحدودي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد مواجهات بالحجارة.

وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن العشرات من سكّان قطاع غزة المحاصر دخلوا إلى البلاد عبر الشريط الحدودي، وتمت إعادتهم إلى القطاع بعد اشتباكات مع قوّات الاحتلال المتمركزة على الشريط.

وبلغ عدد الشهداء منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر 21 شهيدًا منهم 12 في الضفة الغربية، وأكثر من 1100 مصابًا بالرصاص الحي والمطاطي.

واستشهد السبت الفتى إسحق بدران (16 عاما) برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس، والشاب محمد سعيد علي (19 عاما)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بكثافة، في باب العامود، فيما استشهد الشاب أحمد جمال صلاح (19 عامًا) متأثرًا بإصابته خلال مواجهات في مخيم شعفاط، والشاب ابراهيم أحمد مصطفى عوض (28 عاما) من بيت أمر متأثرا بجروحه التي أصيب بها أمس الأول.

وفي قطاع غزة، استشهد الشاب جهاد العبيد (22 عامًا)، من سكان دير البلح، وسط قطاع غزة، متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة، مساء الجمعة، فيما استشهد الطفلان مروان هشام بربخ (13 عامًا) وخليل عمر عثمان (15 عامًا) برصاص جيش الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خان يونس.

اقتحام مستشفى المقاصد والمطّلع بالقدس

وأدان وزير الصحة جواد عواد، اقتحام قوات الاحتلال مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ومستشفى المطلع بالقدس.

وقال عواد إن اقتحام الاحتلال حرم هذين المستشفيين يعد مؤشرًا خطيرًا يؤكد تنكر إسرائيل لكل ما هو إنساني، وتنصل من كل الاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يشدد على ضرورة احترم الحياد الطبي، وتمكين الفرق الطبية من العمل بأمان، كما ينص على منع مهاجمة المسعفين بما في ذلك الأماكن الطبية.

من جهته قال المدير الطبي لمستشفى المقاصد، الدكتور بسام أبو لبدة إن قوات الاحتلال تقوم بصورة متكررة، وهي مدججة بأسلحتها، باقتحام قسم الطوارئ وقسم الأشعة في المستشفى بحثاً عن المصابين، إلا أن إدارة المستشفى تنجح في غالب الأوقات بمنعهم من الوصول لغرف الجرحى.

وأكد أن هذا الأمر بات مزعجاً للمرضى وللطواقم الطبية مطالبا بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات من قبل المنظمات والهيئات الحقوقية والدولية.

 

التعليقات