السلطات المصرية تعتزم فتح معبر رفح السبت والأحد القادمين..

-

السلطات المصرية تعتزم فتح معبر رفح السبت والأحد القادمين..
أكدت سلطة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة أن السلطات المصرية تعتزم فتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية جنوب قطاع غزة يومي السبت والأحد القادمين بشكل رسمي.

وقالت سلطة المعابر في بيان لها اليوم الثلاثاء إن السفر لن يكون إلا للمواطنين الذي تم اعتماد أسمائهم في كشوفات وزارة الداخلية المقالة في غزة.

وأكدت أنها لن تسمح لأي مواطن بالسفر في حال لم يكن اسمه ضمن الأسماء الموجودة في الكشوفات الرسمية، موضحة أن الفئات المسموح لها بالسفر ستشمل المرضى الذين يحملون تحويلات طبية رسمية، والطلاب الذين لديهم شهادة قيد سارية المفعول، وحملة الإقامات بالخارج والذين لديهم إقامة سارية المفعول. بالإضافة إلى حملة الجوازات الأجنبية والأسماء الواردة في كشوفات التنسيقات الخاصة الواردة من قبل الجانب المصري.

وبينت أنها ستخصص حافلات لأصحاب التنسيقات المصرية، موضحةً أن وزارة الداخلية قامت بترتيب وتنظيم عملية الصعود إلى الحافلات من خلال البطاقات التي سلمت للمواطنين، وسيتم التأكد من كل حافلة من حيث عدد الركاب ومنع تسلل من لا يحق لهم التواجد.

وطالبت كافة المسافرين بالالتزام بحافلاتهم المخصصة، مؤكداً أنها ستتعامل مع كل المواطنين بكل مساواة ولن تسمح بأي تجاوزات أو تدخلات أو وساطات، كما ستعمل على تسهيل مهمة سفر المواطنين بكل الإمكانيات المتاحة.

وأبدت استعدادها بمشاركة وزارة الداخلية لتلقي أي شكاوى من قبل المواطنين، مشددةً على أنها ستعمل على معالجتها بأقصى سرعة ممكنة.

ومن جهة أخرى سمحت سلطات الاحتلال اليوم، الثلاثاء، بفتح المعابر التجارية الثلاثة مع قطاع غزة بصورة جزئية من أجل السماح بإدخال كميات من البضائع والمساعدات الإنسانية وغاز الطهي والوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وقال المهندس رائد فتوح، منسق لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة إن الجانب الإسرائيلي أبلغهم أنه يعتزم اليوم فتح معبر كرم أبو سالم جنوب شرق غزة لإدخال 95 شاحنة محملة بالمساعدات للقطاعين التجاري والزراعي.

وأضاف أنه سيجرى إدخال عدد محدود من شاحنات محملة بالقمح والأعلاف عبر معبر المنطار إلى جانب ضخ كميات من غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء عبر معبر "ناحال عوز" شرق الشجاعية شرق مدينة غزة.

التعليقات