قافلة تضامن مع غزة عالقة بمصر..

رفض السلطات المصرية السماح لقافلة التضامن بالعبور نحو ميناء رفح، واقتراحها مسارا آخر اعتبره المنظمون "شرطا تعجيزيا" يستغرق تنفيذه أسابيع وليس أياما..

قافلة تضامن مع غزة عالقة بمصر..
لا تزال قافلة مساعدات إنسانية قادمة من عدة بلدان أوروبية ومتجهة إلى قطاع غزة عالقة في ميناء بورسعيد، بعد أن رفضت السلطات المصرية السماح لها بالعبور نحو ميناء رفح، واقترحت مسارا آخر اعتبره المنظمون "شرطا تعجيزيا".

وكان العشرات من المتضامنين والنشطاء القادمين من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا قد وصلوا قبل أيام إلى ميناء بورسعيد لكي ينضموا إلى منظمي الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة "أميال من الابتسامات".

وكان المنظمون وإلى غاية أمس الأول، الخميس، يتوقعون بعد مشاورات مع المسؤولين المصريين أن يسمح لهم بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من ميناء بورسعيد إلى ميناء رفح تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.

وقال جمال البورنو الذي يمثل الجمعية العربية الألمانية في هذه الحملة إن المشاركين بهذه المبادرة فوجئوا عندما أخبرتهم السلطات المصرية بضرورة نقل المساعدات من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش بدل ميناء رفح.

وقال البورنو من بورسعيد إن المشاركين في الحملة لم يفهموا قرار السلطات المصرية واحتاروا في اعتباره "ابتزازا" أو "رفضا" أو "شرطا تعجيزيا" أمام السماح لقافلتهم بدخول قطاع غزة.

وأضاف البورنو أن نقل المساعدات الإنسانية -المشحونة في 60 حاوية- من بورسعيد إلى ميناء العريش في غاية الصعوبة ماديا ولوجستيا وقد يتطلب أسابيع وليس أياما.

وتشمل تلك المساعدات المئات من الكراسي الإلكترونية المتحركة المخصصة لمعاقي غزة والباصات الصغيرة المخصصة لنقل التلاميذ والطلاب المعاقين.

ويذكر أن هذه الحملة تنظمها مؤسسة "شركاء السلام والتنمية البريطانية" بالتعاون مع "اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة" التي يرأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص.

التعليقات