فلسطيني يقتل بدم بارد.. في مصر لا القدس!

في مشهد يوحي بعمليات القتل العشوائية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، من قتل للعزّل، فقط لاشتباهه أنه يحملون سكّينًا أو أن بنيّتهم تنفيذ عملية طعن.

فلسطيني يقتل بدم بارد.. في مصر لا القدس!

في مشهد يوحي بعمليات القتل العشوائية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، من قتل للعزّل، فقط لاشتباهه أنه يحملون سكّينًا أو أن بنيّتهم تنفيذ عملية طعن؛ قام الجيش المصري أمس الأول، الخميس، بإعادم شاب فلسطيني مختل عقليًا على الحدود البحرية الفاصلة بين القطاع المحاصر ومصر.

وفي ذات السياق، اتهمت وزارة الداخلية في غزة، الجيش المصري، بإعدام شاب فلسطيني قبالة شواطئ مدينة رفح، حاول اجتياز الحدود البحرية باتجاه الأراضي المصرية، مساء الخميس الماضي.

وقالت الوزارة، إن 'المشاهد الصادمة التي بثتها وسائل الإعلام لمقتل شاب مضطرب عقليا، على يد الجيش المصري على بعد أمتار من حدود رفح، تُظهر مدى بشاعة الفعل والإعدام بدم بارد'.

ونشرت قناة الجزيرة القطرية، الليلة الماضية مشاهد حصرية تظهر مقتل فلسطيني 'يعاني اضطرابات نفسية وعقلية' برصاص الجيش المصري، الخميس الماضي، على الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر.

وأظهر مقطع الفيديو اجتياز شاب المنطقة الساحلية الحدودية بأمتار قليلة فقط، قبل إطلاق عدد من الرصاصات عليه أدت إلى مقتله على الفور.

وبدا الشاب حين تجاوز الحدود عاريًا تماما، وقد ظهر في الفيديو رجل أمن فلسطيني يطالب الجنود المصريين بالتوقف عن إطلاق النار، والإشارة إلى أن الشاب 'مختل عقليًا'.

 ودانت الوزارة بشدة ما وصفته بـ'الفعل المستهجن والمنافي لكل القوانين والأعراف الإنسانية'، ودعت السلطات المصرية لفتح تحقيق عاجل ومحاكمة الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الجريمة.

وأضافت 'نحن أمام حالة إعدام بدم بارد في وضح النهار، بالرغم من أن الشاب إسحاق حسان، كان أعزلًا وعاريًا تمامًا، وأصر الجنود المصريون على إعدامه دون مراعاة لإخوة الجوار'.

وبحسب وزارة الداخلية لا يزال الجيش المصري يحتجز جثمان الفلسطيني حتى اللحظة.

ولم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية حول الحادثة حتى اللحظة.

ومنذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع.

التعليقات