صرف رواتب موظفي غزة للشهر الجاري

بعد أشهر من معاناة موظفي قطاع غزّة المتواصلة، جرّاء الحصار الجائر والانقسام الفلسطينيّ، قرر أمير قطر، تميم آل ثاني، اليوم الخميس، دفع رواتب الشهر الجاري لموظفي القطاع.

صرف رواتب موظفي غزة للشهر الجاري

أزمة الرواتب مستمرة (أ.ف.ب)

بعد أشهر من معاناة موظفي قطاع غزّة المتواصلة، جرّاء الحصار الجائر والانقسام الفلسطينيّ، قرر أمير قطر، تميم آل ثاني، اليوم الخميس، دفع رواتب الشهر الجاري لموظفي القطاع.

فوفقًا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، قنا، فإن إجمالي الرواتب يبلغ أكثر من ثلاثين مليون دولار، هي رواتب 42 ألف موظّف غزّي للشهر الجاري.

وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هذا القرار جاء حرصا من قطر على تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع والضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها 'جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم'.

وتصرف وزارة المالية في غزّة، على فترات زمنية تمتد لشهر أو شهرين، دفعات مالية لموظفي حكومة حماس، دون أن تفصح عن مصادر التمويل.

ومع كل حديث يجري عن تسوية الخلافات بين فتح وحماس، يبرز ملف الموظفين الذي عينتهم الأخيرة، بعد سيطرتها على غزة عام 2007، والبالغ عددهم نحو 40 ألف موظف، (مدني وعسكري) ويشكل عائقًا في طريق هذه التسوية، حيث لم يتلق هؤلاء الموظفون، رواتب من حكومة الوفاق الفلسطينية التي تشكلت قبل عامين، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أميركي، حصلوا عليها في أكتوبر/ تشرين أول 2014.

ويقول موظفون تابعون لحكومة غزة السابقة، إنهم يعانون ظروفا معيشية قاسية، وأن ما يتلقونه من دفعات مالية لا تكفي لتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم اليومية.

التعليقات