مباحثات "جدية" لحل أزمة المعاناة في قطاع غزة

قال مسؤول قطري، مساء اليوم، الإثنين، إن حكومة بلاده، تجري مباحثات "جادة" لحل أزمة كهرباء قطاع غزة، المستمرة منذ 10 أعوام.

مباحثات "جدية" لحل أزمة المعاناة في قطاع غزة

أطفال غزيون يلهون في الشوارع (رويترز)

قال مسؤول قطري، مساء اليوم، الإثنين، إن حكومة بلاده، تجري مباحثات 'جادة' لحل أزمة كهرباء قطاع غزة، المستمرة منذ 10 أعوام.

وأضاف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، محمد العمادي، خلال تفقده مشاريع سكنية تمولها قطر في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة: 'نُجري مباحثات جادة لتوفير مولد للطاقة الكهربائية بقدرة 100 ميغا وات. للمساهمة بحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي في غزة'.

وأشار إلى أن هذه المباحثات تأتي في إطار السعي الدؤوب من دولة قطر لحل مشكلة الكهرباء، التي يعاني منها سكان قطاع غزة.

وأوضح العمادي أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة باشرت، فعليًا، بإجراء الاتصالات مع شركات عالمية من أجل توفير هذا المولّد، خلال فترة تتراوح بين سبعة إلى ثمانية أشهر، وتابع: 'وهناك حلول أخرى كإنشاء محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء'.

ويحتاج قطاع غزة إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 1.9 مليون نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة. إذ تضطر شركة كهرباء غزة إلى قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق القطاع، قد تصل لـ12ساعة يوميًا، وتوصيلها في مناطق أخرى بنظام المداورة، لعدم كفاية ما تنتجه محطة توليد كهرباء غزة من الطاقة، بينما الكميات القادمة من إسرائيل أو مصر لا تكفي لسد احتياجات القطاع اليومية.

ومؤخرًا، عقد ممثلون عن وزارة الطاقة التركية، اجتماعًا مع نظرائهم في سلطة الطاقة الفلسطينية مباحثات، لدراسة سبل حل أزمة كهرباء قطاع غزة.
وفي أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه في 27 يونيو/ حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين الطرفين، أعلن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، أن من شروط الاتفاق ، تأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية وحل أزمة المياه والكهرباء.

اقرأ/ي أيضًا| هل تنهي المباحثات التركية في غزة أزمة الطاقة؟

التعليقات