غزة: الكهرباء تصل المنازل لساعتين فقط

تفاقمت أزمة الكهرباء في قطاع غزة بعد أن أوقفت السلطة الفلسطينية تحويلات شراء الوقود إلى مصر، في حين أكد عدد من المواطنين أن الكهرباء تصل إلى منازلهم مدة ساعتين باليوم فقط، وأن ازمة الكهرباء تسببت بتلوث مياه البحر.

غزة: الكهرباء تصل المنازل لساعتين فقط

(أ ف ب)

تفاقمت أزمة الكهرباء في قطاع غزة بعد أن أوقفت السلطة الفلسطينية تحويلات شراء الوقود إلى مصر، في حين أكد عدد من المواطنين أن الكهرباء تصل إلى منازلهم مدة ساعتين باليوم فقط، وأن ازمة الكهرباء تسببت بتلوث مياه البحر.

وأوضحت سلطة الطاقة في بيان مقتضب أنه وبعد إيقاف السلطة برام الله تحويلات شراء الوقود من مصر، وتقليص الاحتلال كهرباء غزة بطلب من الرئيس محمود عباس، فإن المتوفر حاليا في قطاع غزة لا يزيد عن 95 ميجا واط، في حين يحتاج القطاع ما يزيد عن 500 ميجاواط.

وبينت أن المتوفر مصادره هي 70 ميجاواط من الخطوط الإسرائيلية، و23 ميجاواط من محطة التوليد التي تعمل بمولد واحد، في حين أن الخطوط المصرية متعطلة.

وأشارت إلى أنه لا يمكن ترجمة الكميات المتوفرة من الكهرباء لجدول توزيع محدد، في حين يقول مواطنون في القطاع إن الكهرباء لا تصلهم في اليوم سوى ساعتين فقط.

من جانبها، قالت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، إن خط 9 الناقل من محطة التوليد للمناطق الجنوبية لا يزال متعطلًا، مشيرة إلى أن الشركة تجد صعوبة في تأمين جدول منتظم للكهرباء بسبب العجز الكبير في الطاقة.

وحذرت الشركة في بيان مقتضب، اليوم الأحد، من انعكاسات خطيرة وغير مسبوقة على الخدمات الحياتية في القطاع نتيجة عدم توفر كميات كهرباء كافية.

وأمس السبت، قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن مولدين في محطة الكهرباء توقفا بعد توقف وصول الوقود المصري إلى القطاع في أعقاب منع السلطة الفلسطينية التحويلات المالية كافة عبر البنوك الفلسطينية إلى مصر.

وأوضحت الطاقة في تصريح صحافي مقتضب أنّ "ذلك أدى إلى توقف وصول الوقود منذ يومين من مصر الشقيقة، وهو ما انعكس على قدرة المحطة في تشغيل المولدات".

وأشار إلى أن "العمل يجري حاليًا على تحويل الأموال بطرق بديلة لاستئناف توريد الوقود وإعادة تشغيل المحطة".

 

التعليقات