نفّذت وزارتا الداخلية والصحة في قطاع غزة اليوم، السبت، مناورة تدريبية تحاكي اكتشاف وإجلاء إصابة مفترضة بفيروس كورونا من وسط حي سكني مكتظ.
وتضمنت المناورة، التي استمرت لمدة ساعتين في منطقة "حي النصر"، غرب مدينة غزة، إغلاق المنطقة المستهدفة، وفرض حظر للتجوال فيها، وإغلاق جميع المحلات والمنشآت العامة والخاصة الواقعة في نطاقها، مع إجراء فصل مؤقت بين محافظات القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني التي تديرها حركة "حماس" في غزة، إياد البزم، إن المناورة جاءت "في إطار الجهوزية لمكافحة انتشار الفيروس".
وأضاف البزم في تصريح للأناضول، أن المناورة "تضمنت فحص مدى القدرة على إغلاق منطقة سكنية وعزلها، والتعامل مع إصابة مفترضة بكورونا، وتحديد مدى الخطورة الناجمة عنها".
وأردف أن المناورة "تُحاكي وقوع سيناريوهات صعبة وفق الخطط المُعدة مسبقاً، خاصة في ظل انتشار الوباء بشكل كبير في الدول والمناطق المجاورة لقطاع غزة".
فيما قالت وزارة الداخلية في بيان إن المناورة "تأتي في إطار "رفع مستوى الجهوزية، وزيادة الكفاءة للأجهزة الحكومية في التعامل مع الفيروس".
وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد الإصابات بالفيروس حوالي 9 آلاف و55 إصابة، و58 وفاة، بما يشمل الضفة الغربية والقطاع غزة والقدس.
ولا يعاني قطاع غزة من تفشي كورونا، حيث سجل منذ بداية الجائحة 72 حالة فقط، تعافى منهم 68، وتوفيت حالة واحدة.
وقالت وزارة الصحة إن جميع المصابين، كانوا من العائدين للقطاع من الخارج، وتم عزلهم في أماكن خاصة بالحجر الصحي، ولم يختلطوا بالسكان.
التعليقات