أسرى غزة سيلقون التحية على شهداء "الوهم المتبدد"، والمبعدون ستحتضنهم تركيا وقطر

يستعد غزة لاستقبال الأسرى المحررين، حيث سينظم لهم استقبال رسمي وشعبي حافل ويتضمن برنامج الاستقبال خطوة رمزية وهي المرور من جانب منزلي شهيدي عملية "الوهم المتبدد" كتعبير عن التقدير وإلقاء التحية لروحهما .

أسرى غزة سيلقون التحية على شهداء

صورة من الأرشيف

يستعد غزة لاستقبال الأسرى المحررين، حيث سينظم لهم استقبال رسمي وشعبي حافل ويتضمن برنامج الاستقبال خطوة رمزية وهي المرور من جانب منزلي شهيدي عملية "الوهم المتبدد" كتعبير عن التقدير وإلقاء التحية لروحهما .

من جانب آخر نفى محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتخطيط بالحكومة المقالة اليوم الاثنين، وجود اي بنود سرية جرى التوافق عليها خلال التفاوض بصفقة التبادل.

وقال عوض في تصريح وزعه المكتب الإعلامي "تواصلنا مع دولتين صديقتين لاستقبال واحتضان الأسرى الذين تقرر إبعادهم بموجب الصفقة"، مشدداً على أنهم سيركزون على ترتيب أوضاعهم بالخارج وضمان تواصلهم مع ذويهم.

وكشف نائب هنية النقاب عن هاتين الدولتين وهما: تركيا وقطر، مشيراً إلى أن سر التواصل معهما تحديداً جاء لكونهما لعبتا دوراً في أكثر من مرحلة وشاركتا في انجاز الصفقة إلى جانب الوسيط المصري.

كما كشف عوض النقاب عن دعوة وزارته للمستوى الرسمي في هاتين الدولتين للمشاركة في استقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة إلى جانب المسؤولين والشخصيات الاعتبارية وقيادات الفصائل الفلسطينية.

وعن اتصال مشعل وهنية بالرئيس ووضعه في صورة ما جرى الاتفاق حوله بخصوص صفقة التبادل: "فسّره بأنه نداءٌ موجه لشعبنا وللعالم بأسره مفاده أننا في أمس الحاجة لتحقيق الوحدة وطي صفحة الانقسام إلى الأبد".

وقال: "إنه مما لا شك أن اتصال هنية بالرئيس جاء ليؤكد أننا لازلنا نتمسك بالمصالحة كبعد استراتيجي يحقق وحدة الشعب الفلسطيني، نحن نسعى لتحقيق الوحدة كنقطة قوة على الأرض ".

وأعلن عوض أن الحكومة ستستثمر صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلالً بما يخدم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.

وقال عوض: "إن وزارة الخارجية بدأت خطواتٍ سريعة في مخاطبة سائر الدول، وخصوصاً الأوروبية لإعادة دراسة ملف القضية الفلسطينية على أساس أن فصائلنا وقوانا تعمل في إطار الشرعية والقانون الدولي من خلال البعد الوطني والإنساني الراقي الذي عكسته تعاملها بمستوى راقٍ في قضية "الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط".

وأوضح أن هذه الخطوات تهدف في الأساس لتغيير صورة فصائل المقاومة الفلسطينية لدى الكثير من الدول الأوروبية، والتي تنظر لهذه الفصائل وتتعامل معها على أنها "جماعات وميليشيات إرهابية"، على حد قول البيان.

وبيَّن عوض "أن الانجاز الذي تحقق مؤخراً بموجب صفقة التبادل، يحتاج إلى جهد دبلوماسي حثيث يظلله خيار المقاومة، ويؤسس لمجابهةٍ من نوعٍ آخر مع الاحتلال على المستوى الدولي بهدف رفع الحصار عن غزة بعد سقوط المبررات التي كانت تروجها أدوات الاحتلال".

ونفى عوض ما تردد عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية حول لعب وكيله القيادي في حركة حماس غازي حمد دوراً محورياً فيها.

وكانت الإذاعة الاسرائيلية العامة قد زعمت أن اتصالات سرية جرت بين غازي حمد ومدير معهد الدراسات "الإسرائيلية- الفلسطينية"، غرشون باسكين، مهدت الطريق لإنجاز وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين "تل أبيب" وحركة حماس.
 

التعليقات