07/04/2015 - 14:03

اليرموك: نزوح كبير إلى يلدا بعد إلقاء سبعة براميل متفجّرة

مصادر في المخيم لـ"عرب 48": براميل المتفجّرات التي ألقتها مروحيات النظام على المخيّم لم تترك لقاطنيه حلا سوى النزوح إلى منطقة يلدا بعد أن أصبحت منازلنا عرضة للهدم والدمار فوق رؤوسنا

اليرموك: نزوح كبير إلى يلدا بعد إلقاء سبعة براميل متفجّرة

علم موقع 'عرب 48'، من مصادر داخل مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، أن الطيران الحربي للنظام السوري قصف المخيّم الليلة الماضية بسبعة براميل متفجّرة، سقط أحدها في مقبرة الشهداء القديمة في المخيّم ممّا أدى لاستشهاد شاب ونزوح قرابة نصف السكان الذين بقوا في المخيّم إلى منطقة يلدا.

وقالت المصادر لـ'عرب 48' إن 'براميل المتفجّرات التي ألقتها مروحيات النظام على المخيّم لم تترك لقاطنيه حلا سوى النزوح إلى منطقة يلدا بعد أن أصبحت منازلنا عرضة للهدم والدمار فوق رؤوسنا'.

وأضافت المصادر أن 'هذا النزوح الكبير من المخيّم يعود لسببين: الأول هو البراميل المتفجّرة، والثاني هو انعدام المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وماء ودواء، ووجود المساعدات الإنسانية التي تقوم جمعية فلسطين الخيرية في توزيعها في يلدا'.

وتابعت أن 'جمعية فلسطين الخيرية، التابعة لحركة حماس، افتتحت فرعاً لها في يلدا لتوزيع المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من توجّه العديد من الشخصيات بطلب للجمعية بنقل مقرّها إلى داخل المخيّم رفضت الطلب، وبذلك هي شريكة أخرى في تشجيع النزوح من المخيّم'.

وعن قضية نزوح المدنيين من المخيّم، قال المصادر إن 'الهيئات الفلسطينية التي توزّع المساعدات في هذه الأيام هي الأخرى شريكة في تشجيع هذا النزوح، إذ نحمّلها كامل المسؤولية لرفضها دخول المخيّم، وإصرارها على أن من يريد الحصول على المساعدات عليه هو الخروج إليها'.

وشدّدت المصادر على أن 'الخروج من المخيّم هو أخطر ما يتعرّض له السكان في هذه الأثناء، إذ أن استمرار النزوح يعني تحويل المخيّم لثكنة عسكرية وبالتالي هدمه بالكامل، وهذا ما يتوجّب علينا إفشاله عبر البقاء في المخيّم حتى لو هُدم فوق رؤوسنا'.

 

التعليقات