26/08/2015 - 11:56

سوريا: استشهاد قيادي في فتح تحت التعذيب بسجون النظام

حصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة للمخيم، يعتبر المسبب في توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل، وذلك بسبب منع إدخال المواد والمستلزمات الطبية

سوريا: استشهاد قيادي في فتح تحت التعذيب بسجون النظام

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، اليوم الأربعاء، إن اللاجئ الفلسطيني سعيد محمد الرشايدة أحد مسؤولي حركة فتح في ‫مخيم درعا، استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.

وكانت مجموعة العمل، وثقت قضاء (414) لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون النظام السوري خلال الأعوام الماضية.

من جانب آخر، نظم الكادر الطبي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني اعتصاماً أمس أمام مشفى فلسطين في ‫مخيم اليرموك، لمطالبة وكالة “‫أونروا” والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري والمنظمات الطبية والإنسانية بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية للمخيم، وذلك بسبب تدهور الوضع الصحي فيه.

وكان “مركز الإنقاذ الطبي الجراحي في مخيم اليرموك” قد ناشد يوم 13 آب/أغسطس الحالي الهيئات الطبية والمؤسسات واتحادات الأطباء، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين في اليرموك.

كذلك عقد أطباء مخيم اليرموك تحت عنوان “ثَقُلَ الداء ولا دواء” يوم 18 آب/أغسطس الجاري بمركز دعم الشباب في مخيم اليرموك مؤتمراً صحفياً للأطباء العاملين داخل المخيم المحاصر سلطوا الضوء خلاله على الحالة الطبية والصحية المزرية في المخيم.

فيما قالت الأونروا يوم 19 آب/ أغسطس، إنه تم تشخيص 10 حالات مؤكدة من مرض التيفوئيد بين أبناء مخيم اليرموك.

وأكد الناطق الإعلامي “أونروا” سامي مشعشع، على تفشي مرض التيفوئيد في أوساط السكان الذين تقوم الأمم المتحدة بتقديم المساعدة لهم، وأشار إلى أن أولوية الأونروا تتمثل في تقديم المعونة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه.

يُشار أن حصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة للمخيم، يعتبر المسبب في توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل، وذلك بسبب منع إدخال المواد والمستلزمات الطبية.

كما توقفت معظم الهيئات الإغاثية عن العمل داخل المخيم، بسبب تهديد تنظيم “داعش” الذي سيطر على المخيم مطلع نيسان/أبريل الماضي بتنسيق ودعم من عناصر جبهة النصرة.

وفي الشمال السوري أفرجت جبهة النصرة عن ‏اللاجئَين الفلسطينيين محمد أسعد وحمودة حوراني من أبناء مخيم النيرب الذين يعملان مع اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري في ‫حلب وذلك بعد أن اعتقلتهما يوم 20 آب /أغسطس الحالي.

وفي ذات السياق، اعتقل الأمن السوري اللاجئ الفلسطيني أدهم دكور، من أبناء ‏مخيم النيرب بحلب، فجر اليوم من منزله دون معرفة الأسباب وراء اعتقاله.

التعليقات