10/06/2017 - 07:47

فتح باب التقديم لجائزة المعلم المتميز من مؤسسة التعاون الفلسطينية

تتمحور فلسفة الجائزة حول دعم الابداع والتميز في التعليم من خلال تبني المعلم طرق وأساليب وآليات إبداعية خلاقة غير تقليدية حديثة ومتطورة في التعليم والتعلم يتم من خلالها اكساب الطلبة المعرفة العلمية، والقدرات البحثية، والمهارات اللازمة لتحليل مشكلة واعطاء الحلول لها، وذلك لخلق جيل مبدع قادر على مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم اليوم واحتلال مراكز متقدمة تنعكس عليه وعلى مجتمعه بشكل إيجابي.

فتح باب التقديم لجائزة المعلم المتميز من مؤسسة التعاون الفلسطينية

ايماناً من مؤسسة التعاون بأهمية تقدير التميز والابداع والانجاز، قامت بتأسيس جوائز سنوية تهتم بالإنجاز وتمنح لمؤسسات أهلية حققت إنجازات مميزة ومبدعة وتميزت بإحداث تغييرات إيجابية مستدامة في مجال عملها ورسالتها.

منذ نشأتها، أولت مؤسسة التعاون اهتماما خاصا لقطاع التعليم، انطلاقاً من رؤيتها في تنمية قدرات الانسان الفلسطيني وتمكينه. وقد بلغت قيمة مساهمات المؤسسة منذ تأسيسها حوالي 200 مليون دولار في قطاع التعليم بنسبة 30% من مجموع ما قدمته مؤسسة التعاون لباقي القطاعات. هذا وقد ركزت التعاون على تدخلات تهدف الى بناء ورفع قدرات المعلمين في العديد من التخصصات وفي جميع مناطق عملها.

تلعب جميع العناصر التعليمية من معلمين/ات، اداريين/ات، مرشدين/ات، مناهج وأدوات تعليمية ومدارس دوراً في تحقيق التميز والابداع في التعليم. وقد شكل الإبداع في التعليم واستخدام وتطوير الأدوات والوسائل التي تحقق التميز في التعليم مصدر اهتمام كل من مؤسسة التعاون ومؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية والسيد منير الكالوتي. بالإضافة الى أهمية دعم المعلم المتميز بأسلوبه وأداءه لما له من دور رئيسي في تطوير العملية التعليمية. فجاءت الجائزة لتقود المعلم نحو التميز والابداع. حيث تشير الإحصاءات إلى وجود حوالي 65175 مدرس/ة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبعيداً عن التوجه التربوي البحت المتبع في الجوائز الخاصة بتقييم أداء المعلم، وخروجاً عن الإطار المألوف لدور المعلم الذي لم يعد يقتصر على نقل المعرفة فقط بل أصبح هو/هي مسهّل لعملية التعلم، جاءت فكرة الجائزة لتشجّع المعلم على اتباع طرق وآليات وأساليب جديدة وفعَالة في عملية التدريس. فالمعلم المتميز هو من يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المطلوبة ليكونوا أفراداَ منتجين ومبدعين وقياديين.

فلسفة الجائزة

تتمحور فلسفة الجائزة حول دعم الابداع والتميز في التعليم من خلال تبني المعلم طرق وأساليب وآليات إبداعية خلاقة غير تقليدية حديثة ومتطورة في التعليم والتعلم يتم من خلالها اكساب الطلبة المعرفة العلمية، والقدرات البحثية، والمهارات اللازمة لتحليل مشكلة واعطاء الحلول لها، وذلك لخلق جيل مبدع قادر على مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم اليوم واحتلال مراكز متقدمة تنعكس عليه وعلى مجتمعه بشكل إيجابي، وبالتالي نرى أن لهذه الجائزة أهمية كبرى في دعم وتطوير أساليب التدريس المتميزة القادرة على رؤية المجتمع بما فيه أهل الطلبة كمصدر وكمنتفع في نهاية المطاف، بالإضافة إلى فتح باب التنافس الإيجابي بين المعلمين لاستحداث واستخدام طرق وأساليب وآليات تعليم وتعلم مبتكرة ومميزة.

أهداف الجائزة

دعم الابداع والتميز في التعليم والتعلم.
تكريم المعلم الذي يتبنى طرق وأساليب إبداعية في التعليم والتعلم.
تشجيع المعلم على تبني أساليب وطرق وآليات تعليمية حديثة ومبتكرة تطور قدرة الطلبة على البحث والابداع.
خلق جيل كفؤ يمتلك المهارات التي تمكنه من المنافسة على مستويات دولية وقادر على احتلال مراكز متقدمة.
ربط العملية التعليمية بما يحتاجه الطلبة بصورة خاصة والمجتمع المحلي بصورة عامة.
دورية الجائزة

جائزة سنوية يُعلن عنها خلال شهر أيار2017 ويتم الاعلان عن النتائج في شهر نيسان 2018 في احتفال عام تنظمه مؤسسة التعاون وتدعُ إليه كافة المعلمين المتنافسين.

مناطق تنفيذ الجائزة

تستهدف الجائزة المعلمين الفلسطينيين والعاملين في مدارس فلسطينية (حكومية، وكالة، أهلية، خاصة) في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومناطق 1948، حيث تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة والامكانيات المتوفرة للمعلمين المتقدمين. 

قيمة الجائزة

قيمة الجائزة 70 الف دولار أمريكي موزعة على 5 معلمين فائزين كحد أقصى (عشرة آلاف دولار لكل معلم فائز) مع درع تكريمي يحمل اسم الفائز وشعار مؤسسة التعاون. ويتم تخصيص المبلغ المتبقي والبالغ 20 ألف دولار لتغطية تكاليف المشاركة في برامج تدريبية ومؤتمرات دولية للمعلمين الفائزين بالجائزة.

للمشاركة إضغطوا هنا.

 

التعليقات