15/11/2010 - 03:57

متاحفُ إيطاليا ومعارضُها تُعلِنُ احتِجاجَها

أغلقت معظم المعالم الثقافيّة الكبرى في إيطاليا أبوابها هذا الأسبوع، بسبب الاضراب احتجاجًا على خطط الحكومة لخفض تمويلها، وقد تأثرت بذلك الاضراب مئات المتاحف والمعارض الفنية والمواقع الأثرية.

 متاحفُ إيطاليا ومعارضُها تُعلِنُ احتِجاجَها

 

أغلقت معظم المعالم الثقافيّة الكبرى في إيطاليا أبوابها هذا الأسبوع، بسبب الاضراب احتجاجًا على خطط الحكومة لخفض تمويلها، وقد تأثرت بذلك الاضراب مئات المتاحف والمعارض الفنية والمواقع الأثرية.

وتريد الحكومة الإيطالية خفض الإنفاق بما يقربب من 280 مليون يورو (أي حوالي 380 مليون دولار)، من ميزانية الثقافة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وذلك جزءًا من حملة التقشف المعلنة.

وتعتبر إيطاليا واحدة من أغنى الدول في العالم احتفاظا بالكنوز الأثرية والمعالم التاريخية، وتشكل هذه الحقيقة ضغطا أكبر على ميزانيّات الحكومة وصرفها.

وكان انهيار مبنى "منزل المصارعين" التاريخي في مدينة بومبي الإيطالية في نهاية الأسبوع الماضي، قد أثار تساؤلات جديدة بشأن قدرة البلاد على الحفاظ على تراثها، وتعرض وزير الثقافة، ساندرو بوندي، لضغوط كبيرة حتى يقدم استقالته.

وأفادت البي.بي،سي، أن الكثيرين ألقوا باللوم على نقص الأموال المخصصة لأعمال الصيانة، وهم يتخذون من الحادث دليلاً على ضرورة زيادة الأموال المخصصة لدعم التراث الثقافي الإيطالي وليس خفضه.

وتقول الحكومة إنها تحاول جذب الاستثمار الخاص للحفاظ على ما تملكه إيطاليا من موروث ثقافي غني، والمساعدة في تخفيف الضغط عن الخزينة العامة، لكنها تقول في المقابل إنه ليس من الممكن تجنب الخيارات الاقتصادية الصعبة.

ويحذر خبراء من أن الكثير من الآثار الايطالية القديمة، بما في ذلك برجا بولونيا التوأم، وكاتدرائية فلورنسا ومنزل نيرون الذهبي في روما ، معرضة للانهيار.

التعليقات