12/01/2011 - 15:07

وكالة ناسا: فيلم 2012 الأكثر سخفًا، والأبعد عن الدّقّة العلميّة

وصف خبراء من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الفيلم السينمائي "2012"، بأنه "أسوء أفلام الخيال العلميّ وأكثرها سخفا"، نظرا لما يحتويه من أخطاء من الناحية العلمية، وما أثاره من مخاوف وقلق عند الكثيرين من سكّان العالم.

وكالة ناسا: فيلم 2012 الأكثر سخفًا، والأبعد عن الدّقّة العلميّة

وصف خبراء من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الفيلم السينمائي "2012"، بأنه "أسوء أفلام الخيال العلميّ وأكثرها سخفا"، نظرا لما يحتويه من أخطاء من الناحية العلمية، وما أثاره من مخاوف وقلق عند الكثيرين من سكّان العالم.

وصوتت مجموعة من خبراء وكالة ناسا، خلال مؤتمر عقد مؤخرا في مختبر الدفع النفاث بكاليفورنيا التابع للوكالة، لاختيار قائمة أسوء أفلام الخيال العلميّ، وأكثرها تضمّنًا للأخطاء، وقد تصدّر فيلم "2012" تلك القائمة.

ناسا تطلق موقعًا الكترونيّا خاصّا لدحض خرافة نهاية العالم عالم 2012

وقد تلقت ناسا أعدادا هائلة من الرسائل نتيجة لمخاوف الناس بشأن نهاية العالم المزعومة عام 2012، وأنشأت الوكالة موقعا الكترونيّا خاصّا بدحض تلك الخرافة، وهي خطوة لم تقم الوكالة بها من قبل عند صدور أفلام الكوارث السابقة، الأمر الذي جعل الخبراء في الوكالة يختارون هذا الفيلم بوصفه أسوأ فيلم خيال علمي.

وعلّق الباحث والخبير من وكالة ناسا، دونالد يومانز، بأنّ فيلم "2012"، مثالٌ "استثنائي وغير عادي" على أفلام الخيال العلمي السيئة، التي قدّمها عملاق صناعة الأفلام، هوليود.

ونفى يومانز ما طرحه الفيلم من مزاعم نسجت المحاور الأساسيّة لقصته، إذ أشار إلى أن جسيمات "النيوترينو" لا يمكنها التفاعل مع المواد الملموسة، وهي فكرةٌ طرحها الفيلم، وأنّه ليس من الممكن أن تسبّب تلك الجسيمات، المحمولة إلى الأرض بواسطة الوهج الشمسيّ، ارتفاعا كبيرا في حرارة نواة الأرض، أو أن تسبّب أعاصير وزلازل وموجات تسونامي ضخمة، يمكنها إغراق قمة إفريست كما عرض الفيلم، وذلك فقا لموقع "فيزأورغ" المتخصّص بأخبار العلوم.

قائمتي الأفلام الأسوء والأدقّ علميّا

كما ضمّت قائمة أسوء الأقلام العلميّة أيضًا، فيلم "ذي داي أفتر تومورو" حول ظاهرة الاحترار العالميّ، و"فولكانو"، الذي تناول قصة ظهور بركان في لوس أنجلوس، و"وات ذي بليب دو وي نو"، و"ذي سيكسث داي"، و"تشين ريآكشن"، و"ذي كور"، و"آرميغادون" الذي تناول قصة إنقاذ الأرض من نيزك ضخم جرى تفجيره بواسطة قنبلة نووية.

وفي المقابل صوت الخبراء من الوكالة لقائمة أكثر أفلام الخيال العلمي دقّة بما طرحته من مضامين علميّة، وقد ضمّت القائمة الأفلام التالية: "جاتاكا"، و"مرتوبوليس"، و"جوراسيك بارك"، و"كونتاكت"، و"بليد رانير".

ويتحدّث فيلم "2012"، الذي كلف إنتاجه نحو 800 مليون دولار أميركيّ، عن حدوث نهاية العالم في الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأوّل 2012، وهي نهاية التقويم الخاص بشعب المايا، وذلك جرّاء ظهور سلسلة من الكوارث الطبيعية المخيفة الناتجة عن زيادة حرارة نواة الأرض من تأثير جسيمات النيوترينو، التي وصلت إلى الكوكب بواسطة توهّج شمسيّ، بحسب الفيلم.

التعليقات