31/03/2011 - 00:30

فيديو: زامل يمني تحية للمفكر عزمي بشارة من ثوار ساحة التغيير بصنعاء

قامت مجموعة من المنشدين الفولوكلوريين والشباب اليمنيين، بتوجيه تحية خاصة إلى المفكر العربي الفلسطيني، الدكتور عزمي بشارة، وذلك من خلال إعدادهم أغنية فولوكلورية يمنية خاصة به، قاموا بإنشادها في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء، وذلك تقديرا له على مواقفه تجاه الثورات العربية بشكل عام، والثورة اليمنية وشبابها بشكل خاص.

فيديو: زامل يمني تحية للمفكر عزمي بشارة من ثوار ساحة التغيير بصنعاء

قامت مجموعة من المنشدين والشعراء اليمنيين المنتمين إلى الثوار، بتوجيه تحية خاصة إلى المفكر العربي الفلسطيني، الدكتور عزمي بشارة، وذلك من خلال إعدادهم أغنية فولوكلورية يمنية خاصة به، قاموا بإنشادها في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء، تقديرا له على مواقفه تجاه الثورات العربية عموما، والثورة اليمنية وشبابها بشكل خاص.

وجاءت الأغنية الموجهة للدكتور عزمي بشارة من نوع الزامل، وهو فن من فنون اليمن القديم، يرجع تاريخ نشأته إلى القرن الثالث الميلادي، وخصوصا مع الغزو الروماني لبلاد اليمن؛ وتقوم بأداء الزامل عادة مجموعة من الفنانين، يقال لواحدهم "البداع"، وترافقه رقصات شعبية؛ وللزامل أسماء مختلفة وفقا للمناطق والقبائل، منها: المغرد، والمهيد، والراجز، والمجاوبة، واليامي، وغيرها.

ويلجأ اليمنيون إلى الزامل عندما يريد شاعرهم أن يعبر عن مشاعر الجماعة، القبيلة أو الشعب، تجاه حدث معين أو شخص، وللتعبير عن التفاعل مع الأحداث السياسية والوطنية.

يقول الأديب الباحث أحمد الشامي: "والزامل نوع من الرجز يرجع إليه أهل اليمن حين يكونون في حالة حصار أو حرب.. ويرتجز (البداع) بضعة أبيات بلهجتها العامية (القبيلة) مرارًا حتى يتلقفها الجميع وتنشد جماعيّا، ويلعب الزّامل دورًا مؤثرًا، فحين يشعر الأهالي بالظلم واقع عليهم يتجهون إلى مقر الحاكم ويتزملون بشكيّتهم.."

وجاء في كلمات الزامل الخاص بالمفكر عزمي بشارة: "سلامي عزمي بِشارَة، يا رَمز الشَّرَف والحُرّية، عزمي بشارة، مفعم بباقات الورود.. من اليمن مهد الأصالة والرّقي والحضارة، شعب العراقة والصّمود.. حَيّاه بصوت الحق يا دايِرْ بَطَل، رمز النِّمارَة، واهلا وسهلا بالإِسودْ.. عبر الجزيرة ليه صدى صار للدنيا منارة، مثل الصّواعق والرّعود.. وشعبنا ثاير ليه موقِفْ حاسِمَهْ، حدّد مسارَه، والشَّعبِ زاخِر بِالحُشودْ.. "

وتحولت ساحة التغيير في صنعاء مؤخرا إلى رمز من رموز تصدي وتحدي ثوار اليمن المطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله الصالح، وقد شهدت الساحة مجزرة بحق المعتصمين فيها في الثامن عشر من مارس \ آذار الحالي، حيث قتلت القوات الموالية لصالح العشرات وجرحت المئات.

التعليقات