18/04/2011 - 18:21

مكتبة الاسكندرية: البدء بتوثيق 3 مليارات وثيقة رقميا، تتبع لثاني أقدم دار محفوظات بالعالم

قالت مكتبة الاسكندرية، إنها بدأت تنفيذ مشروع ضخم يهدف للتوثيق الرقمي لمحتويات دار المحفوظات العمومية بالقاهرة، ثاني أقدم دار للمحفوظات في العالم، وتضم نحو ثلاثة مليارات وثيقة، تغطي كافة أنشطة الكيان الرسمي لمصر.

مكتبة الاسكندرية: البدء بتوثيق 3 مليارات وثيقة رقميا، تتبع لثاني أقدم دار محفوظات بالعالم

 

قالت مكتبة الاسكندرية، إنها بدأت تنفيذ مشروع ضخم يهدف للتوثيق الرقمي لمحتويات دار المحفوظات العمومية بالقاهرة، ثاني أقدم دار للمحفوظات في العالم، وتضم نحو ثلاثة مليارات وثيقة، تغطي كافة أنشطة الكيان الرسمي لمصر.

وأضافت أن هذا "المشروع القومي"، الذي ينفذ بالتنسيق مع وزارة المالية، وإدارة دار المحفوظات، يوثق رقميا كافة أنواع أوعية المعلومات، حيث تحتوي الدار على كم هائل من الوثائق والملفات المتنوعة، التي "تعتبر من أهم مصادر البيانات والمعلومات لكل فئات المجتمع" من مواطنين وباحثين.

وتابع البيان، أنه تم تجهيز معمل تقني يضم أحدث الأجهزة في أرشفة وحفظ الوثائق القديمة في الدار، لتنفيذ المشروع من خلال إعادة فرز وتصنيف محتويات الدار، "لتكون نواة لمتحف وثائق يتم تأسيسه داخل مبنى الدار القديمة، لعرض نماذج من درر الدار من الوثائق والمستندات، مع عرض لطرق الحفظ بالدار، باعتبارها ثاني أقدم دار محفوظات في العالم."

وقالت المكتبة إن الدار تضم كما هائلا من الوثائق الخاصة بوزارة الداخلية، و"دفاتر عتق الرقيق، ودفاتر قيد العربان"، وسجلات الأرض الزراعية، والعقارات، وما طرأ عليها من تغييرات منذ كان الفلاح المصري مكلفا وليس مخيرا في زراعة أرضه.

وتابعت أن من هذه الوثائق ملفات خدمة تخص أعلاما، منهم الإمام محمد عبده، وسعد زغلول، وطلعت حرب، ومصطفى النحاس، وطه حسين، ومكرم عبيد، ونبوية موسى، وعالم الآثار جاستون ماسبيرو، إضافة إلى دفاتر الطب الشرعي، وأوراق الكتاتيب، وأوراق السيرك، ودفاتر رخص الموسيقى والغناء.

التعليقات