22/04/2011 - 20:53

سي.آي.إيه حاول توريط بلغاريا بمحاولة اغتيال يوحنا بولس الثاني لضرب الشيوعية

ذكر كتاب جديد، أن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي.آي.إيه"، حاولت تلفيق تهمة محاولة اغتيال بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثاني، ضد بلغاريا، للتشكيك في الشيوعية.

سي.آي.إيه حاول توريط بلغاريا بمحاولة اغتيال يوحنا بولس الثاني لضرب الشيوعية

 

ذكر كتاب جديد، أن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي.آي.إيه"، حاولت تلفيق تهمة محاولة اغتيال بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثاني، ضد بلغاريا، للتشكيك في الشيوعية.

وقالت صحيفة ديلي تلغراف الصادرة اليوم الجمعة، إن كتاب "اقتلوا البابا: الحقيقة حول محاولة اغتيال يوحنا بولس الثاني"، زعم "أن سي.آي.إيه، حاكت قصة مؤامرة الاغتيال بعد قيام مسؤول أمريكي بارز، بتعميم طلب بتوزيع مواد المؤامرة لاستخدامها ضد المعسكر الشيوعي".

وكان يوحنا بولس الثاني، أُصيب بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار عليه، أربع مرات من مسافة قريبة من التركي محمد علي أقجا، يوم الثالث عشر من أيار/مايو 1981.

وأضافت الصحيفة، أن مؤلفي الكتاب، الصحافي الايطالي ماركو إنسالدو، والصحافية التركية ياسمين تسكين، أكدا غياب أي دليل يثبت أن لبلغاريا أي علاقة بالهجوم على البابا يوحنا بولس الثاني، وأن رأيهما هذا استند إلى 20 عامًا من البحث.

ونسبت إلى إنسالدو قوله: "إن ربط بلغاريا بمحاولة اغتيال يوحنا بولس الثاني، هي من نسيج سي.آي.إيه، كما أن أغجا الذي ينتمي إلى منظمة قومية تركية محظورة، تُدعى الذئاب الرمادية، حاول قتل البابا بسبب عقيدة جماعته المتعصبة المعادية للغرب".

وأضاف إنسالدو أن أغجا "زار بلغاريا لتعزيز الروابط بين منظمته، الذئاب الرمادية، وعصابات الجريمة المنظمة، وكانت سي.آي.إيه، على علم بذلك، وطلب وزير الخارجية الامريكي وقتها، ألكساندر هيغ، من وكالة الاستخبارت المركزية الامريكية، العثور على أي شيء يمكن أن يُستخدم ضد الشيوعيين".

وأشار إلى أن سي.آي.إيه "كانت تعرف أن الذئاب الرمادية لها صلات مع بلغاريا، من خلال الجريمة المنظمة، وأن أغجا زارها، وسعت لاستغلال هذا الجانب عندما حاول قتل البابا".

وزعم الصحافي الايطالي أيضًا، أن أجهزة الاستخبارت الايطالية، وبالتعاون مع سي.آي.إيه، "أجبرت أغجا على الاعتراف بعلاقة بلغاريا بمحاولة الاغتيال، لكنه تراجع عن الاعتراف في وقت لاحق".

التعليقات